أشار رجل الدين السني الايراني “مولوي سيد إبراهيم فاضلي” إلى دور الإمام الخميني (ره) في عرض الفكر الوحدوي على المسلمين واعتبره الرجل الذي تسبّب في الصحوة الإسلامية وفهم حقيقة أهمية الوحدة في العالم الإسلامي.
وأشار إلى ذلك، رجل الدين السني الإيراني البارز ومدير مركز “دار العلوم لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة”، “مولوي سيد إبراهيم فاضلي” في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية “إكنا” قائلاً: إن إقامة المؤتمرات المختلفة لإدانة جرائم الكيان الصهيوني أمر نافع وهو الذي دفع الدول لإقامة مؤتمرات لوحدة العالم الإسلامي.
وصرح رجل الدين السني من مدينة “تايباد” بمحافظة “خراسان الرضوية” أن إن صحوة الأمة الإسلامية ووحدتها تجعل الکیان الصهيوني يشعر بالضعف أمام الأمة الإسلامية، وهذا الضعف یمهد لهزيمة هذا الكيان على يد المسلمين”.
وحول الحرب على غزة، وضرورة محاربة النظام الصهيوني في مدرسة الامام الخميني (رض)، قال: “إن هذه الهجمات تستهدف شعب غزة في الظاهر ولكنها في الحقيقة تستهدف جميع المسلمين ونحن في الواقع نشاهد إساءة واسعة النطاق للمقدسات الإسلامية”.
وحول دور الإمام الخميني (ره) في صحوة الأمة الإسلامية قال: إن الأمة الاسلامية كانت تعيش حالة جمود قبل الإمام الخميني (ره) ولكنه بثورته خلق صحوة عند الأمة الإسلامية لتخلق تلك الصحوة وحدة إسلامية.
وأشار إلى قول الإمام الخميني (ره) حول تأثير وحدة المسلمين في مواجهة الكيان الصهيوني، قائلاً: “إنه الإمام الخميني (ره) من قال لو اجتمع المسلمون وألقى كل منهم وعاء ماء على الكيان الصهيوني لغرق بأكمله”.
وأشار مولوي سيد فاضل إبراهيمي إلى ذكرى انتصارالثورة الإسلامية الایرانیة وتأثير هذه الثورة وخاصة آراء الإمام الخميني(ره) في تحقيق الوحدة بين المسلمين، قائلاً: إن الإمام الخميني (ره) قام بتسمیة ذكرى المولد النبوي الشريف بأسبوع الوحدة الاسلامية، وذلك بغية تعزيز الوئام والتضامن في العالم الاسلامي”.
وفي الختام، لفت الى الآية الـ28 من سورة “آل عمران” المباركة “لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ” قائلاً: “علينا أن نتعلم من هذه الآية القرآنية أن أمريكا والكيان الصهيوني ليسا أصدقاء ولا أخوة لنا، وعلى المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يساعدوا بعضهم البعض في مواجهة المشاكل والأزمات”.
