إن الحلّ القرآني للتخلص من الضغوط النفسية هو الإيمان بالله تعالى فإنه يحثّ الإنسان على التفاؤل بالمستقبل حيث يشعر الانسان بالطمأنينة.
ويعتبر علماء النفس شجاعة مواجهة أحداث الحياة مهما كانت سلبية أم إيجابية سبيلاً للتخلص من الضغط النفسي.
ولكن أتى القرآن الكريم بحل مختلف وهو “الإيمان بالله” وهو حلّ فاعل في التخلص من الضغط النفسي، والإيمان في اللفظ يعني الهدوء والطمأنينة والاستقرار ولهذا قال رسول الله (ص) ” آمِن تَأمَن”.
ويؤكد الفيلسوف وعالم النفس الأمريكي الشهير “ويليام جيمس” ( (William Jemes قائلاً: “لاشك أن الإيمان هو السبيل الأكثر فاعلية في معالجة الاضطراب النفسي”.
وهناك آثار كثيرة للإيمان بالله على النفس البشرية منها أن الإيمان يزرع التفاؤل في النفس، وفي هذا الإطار قال الله تعالى في الآية 124 من سورة طه المباركة “ومَن اَعرض عَن ذکری فاِنَّ له معیشةً ضنکاً”.
كما أن الإيمان بالله يزرع الأمل بالمستقبل إذ أن المؤمن يرى تفاعل الكون مع جهوده ومساعيه، وفي هذا السياق، قال الله تعالى في الآية الخامسة من سورة “محمد” المباركة “ان تَنصُروا اللّهَ یَنصُرکُم”، كما جاء في الآية الـ90 من سورة “التوبة” المباركة “اِنَّ اللّهَ لا یُضیعُ اَجرَ المُحسنین”.
ومن أعظم فوائد الايمان هي شعور الانسان بالطمأنينة والهدوء في الحياة وتخلصه من التوتر والضغط النفسي كما قال الله تعالى في الآية الـ277 من سورة “البقرة” المباركة “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.