قال القارئ الإيراني الدولي “حامد شاكر نجاد” إن برنامج “محفل” القرآني لم ينجح في فراغ بل نجاحه جاء نتيجة فكر ومجهود تم بذلهما.
أشار إلى ذلك، القارئ الإيراني الشهير والخبير والحكم في الجزء الثاني من برنامج “محفل القرآني” الذي يتم بثه خلال شهر رمضان المبارك “حامد شاكر نجاد” بأنه لا يؤمن بالحظّ بل يعتقد بالجهد وذلك انطلاقاً من قوله تعالى “وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى”.
وأضاف قائلاً بأن برنامج “محفل” القرآني عمل من أجل القرآن و لا شك بأنه يحظى بالفضل الإلهي وعندما تقوم بالعمل بشكل صحيح فلا ينتابك قلق من عمل تضمنه الفضل الإلهي.
وحول مستوى الجزء الثاني من برنامج محفل، قال حامد شاكر نجاد: “شهد الجزء الأول حضور ومشاركة مواهب قرآنية معروفة ولكن الجزء الثاني بالإضافة إلى تلك المواهب يشهد مواهب قرآنية جديدة لم تتسنى لها فرصة الحضور على شاشة التلفاز حتى الآن”.
وحول النقد الذي يسمعه عن البرنامج، أضاف: “إن النقد البنّاء دائماً يكون مفيداً وسمعت بعض النقد لهذا البرنامج ولكن جميعه كان نقداً إيجابياً ولم أسمع نقداً سلبياً بخصوص البرنامج وقد يظهر نقد جديد بعد بثّ الحلقات القادمة”.
وحول ميزة الجزء الثاني من برنامج محفل القرآني أردف مبيناً:” إن الجزء الثاني أصبح أكثر سلاسة وودية فإن العلاقة بين الضيوف والمحكمين والمقدّم أصبحت أكثر ودّية من الجزء الأول”.
وفيما يخصّ مشاركة مقرئ مصري إلى جانب الخبراء المحكمين في البرنامج، قال: “لو حصل ذلك لرحبنا به وأنا شخصياً أرحّب بهذه الخطوة ولكن دعوة الضيوف هو أمر يتعلّق بإدارة البرنامج”.
هذا ويذكر أن برنامج محفل القرآني تم تسجيله بحضور الموهوبين القرآنيين من مختلف أنحاء إيران والعالم وتم عرضه لأول مرة خلال شهر رمضان الماضي وحقق نجاحاً باهراً وإقبالاً كبيراً من قبل المشاهدين في إيران وخارجها.
واستمراراً للجزء الأول تم إنتاج الجزء الثاني وبثه خلال شهر رمضان الجاري حيث قدّمت الحلقات الأولى مواهب قرآنية جديدة لم تظهر من قبل.
ويشارك في هذا البرنامج نخبة من القرّاء والحفظة والمواهب القرآنية على مستوى إيران والعالم كما تتألف لجنة تحكيم برنامج “محفل” التلفزيوني من الخبراء الايرانيين والدوليين وهم حجة الإسلام والمسلمين قاسميان، وأحمد أبو القاسمي، وحامد شاكر نجاد من ايران، ورضوان درويش من سوريا، والسيد حسنين الحلو من العراق، ويقدّم البرنامج “رسالت بوذري”.
