استنكرت كتائب حزب الله في العراق، السبت، الجريمة الصهيونية المتمثلة باغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
استنكرت كتائب حزب الله في العراق، أمس السبت، الجريمة الصهيونية المتمثلة باغتيال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، معزيةً بذلك كل المقاومين واحرار العالم بهذا المصاب.
وذكر بيان للكتائب: “نعزي الإمام الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه)، والسيد القائد علي الخامنئي، والمراجع العظام، وجميع المجاهدين، والمؤمنين، والمستضعفين في العالم، باستشهاد العبد الصالح، والقائد المقدام، سيد المقاومة وفارسها، السيد حسن نصر الله، وثلة من القادة المجاهدين (رضوان الله عليهم)، إثر العدوان الصهيوأمريكي في بيروت”.
واكمل: “مرة أخرى فقدت جبهة المقاومة قائدا عظيما مغوارا، بعملية غادرة بنفس الأدوات الوحشية التي غدرت بقادة النصر في العراق، إلا أن فقده -وكل الشهداء القادة في محور الخير-لن يثني المجاهدين عن مواصلة طريق الحق ونصرة المستضعفين، بل إن دمائهم الطاهرة ستعزز من زخم المعركة، وتُضّفي قداسة أكبر على طريق مواجهة أنظمة الاستكبار في المنطقة”.
واضاف: “إننا على ثقة بأن الإخوة في حزب الله سيزدادون إصراراً وتصميماً على مواصلة النهج الحسيني المقاوم الذي لن يزول من قلوبهم قطعا، حتى بعد أن ترجل فارس المقاومة عن جواده، وسيبقون على نهجه وخطاه، حاملين لرايته حتى النصر بعونه تعالى”.
وتابع: “في الوقت الذي نعزي فيه إخوتنا في الجهاد رجال الله وليوث الميادين في لبنان، وعائلة السيد الشهيد العظيم، وجميع عوائل الشهداء الذين ارتقوا معه، وكل الأحرار في العالم، نسأل الله جل شأنه العالي أن يتغمّدهم بواسع رحمته ولطفه، وأن يلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وإنَّا لله وإنّا إليه راجعون”.
