قال ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة في إیران “السيد عبدالفتاح نواب” بأن الشهيد السيد حسن نصرالله تعلّم أن يضحّي بحياته من جدّه الإمام الحسين (ع).
وأشار ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة “حجة الإسلام والمسلمين السيد عبد الفتاح نواب” إلى ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس الأول الأحد 29 سبتمبر 2024 بالمؤتمر الدولي للأربعين الذي أقيم تحت شعار “الأربعين؛ خارطة طريق نحو عولمة الثقافة الحسينية” في جامعة العلامة الطباطبائي بالعاصمة الايرانية طهران.
ونعى سماحة السيد حسن نصرالله الذي أستشهد في هجوم يوم الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت وقال: “إن هذا الشهيد حصل على أجر الجهاد وذهب إلى لقاء ربّه بعز بعد أن جسد كيف يكون الإنسان حسينياً وأن يعيش حسينياً وأن يذهب عند ربه حسينياً”.
وأشار حجة الاسلام والمسلمين السيد عبدالفتاح نواب إلى صفات الشهيد السيد حسن نصرالله، موضحاً: “أهم صفة تمتع بها سماحة السيد هي التمسك بالولاية”.
وأردف ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة، قائلاً: “إن الصفة الأخرى التي تمتع بها سماحة السيد هي الصراحة في القول بالإضافة إلى التواضع والإخلاص في العمل كما كان مديراً مدبراً وجهادياً في العمل”.
واعتبر التضحية بالحياة في سبيل المبادئ من الآثار التربوية للأربعين، مبيناً: “أن الانتماء للحق أيضاً من الآثار التربوية الأخرى لأربعينية الإمام الحسين(ع)”.
وحذّر ممثل الولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة من صمت بعض الدول الإسلامية وعدم دفاعها عن الحق تجاه الأحداث التي نشهدها في فلسطين ولبنان، قائلاً: “إن جهاد التبیین وتحویل التهديدات إلى الفرص یعتبران من تعاليم أصحاب الإمام الحسين(ع) كما أن الحفاظ على الروح المعنوية والسيطرة على المواقف الحرجة كانا ضمن تصرفات السيدة زينب (س) والإمام السجاد (ع) بعد واقعة عاشوراء بحيث يمكن أن تكون هذه المسألة درساً لنا”.
