عزى مدير الحوزات العلمية آية الله أعرافي باستشهاد الامين العام لحركة حماس يحيى السنوار مشددا على أن العالم سيشهد قريباً تدمير الكيان الصهيوني.
اصدر مدير الحوزات العلمية آية الله علي رضا أعرافي بيانا عَقِب استشهاد الامين العام لحركة حماس يحيى السنوار.
وفيما يلي نص البيان:
“بسم الله الرحمن الرحيم.”
«وَ لٰا تَحْسَبَنَّ الذينَ قُتِلوا في سبيلِ اللهِ أمْواتاً بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ»
أتقدم للأمة الإسلامية و مجاهدي جبهة المقاومة و للشعب الفلسطيني المتحمّس و حماس الفخورة خاصة عائلة الفقيد و الناجين بالتعازي و التهاني باستشهاد القائد الشجاع، روح فلسطين الثائرة و المجاهدة، الكاتب والمفكر المقاوم أبو إبراهيم يحيى السنوار، الرئيس الشهيد للمكتب السياسي لحركة حماس ، الذي بشجاعة رائعة استشهد على يد الكيان الصهيوني السفاك في الخطوط الأمامية.
لقد ضحّى هذا الشهيد الكريم بحياته في النضال ضد الكيان الصهيوني المزيف والإرهابي لسنوات عديدة، وخلال أكثر من عقدين من أسره في سجون الكيان الصهيوني المجرم والقاتل و بذكاء و جهد، رفع مستوى منظمة حركة حماس في القتال ضد العدو، وأخيرا، من خلال التخطيط لعملية طوفان الأقصى ، شكّلت نقطة تحول في المنطقة وألحقت ضربة بوجود الكيان الصهيوني المنحوس لا يمكن إصلاحها.
وبعد مرور أكثر من عام من هذه العملية المثيرة للفخر و الشرف في ميدان المعركة والجهاد، نال الشهادة مخضرماً.
ولا شك أنّ العالم سيشهد قريباً انحطاط وتدمير الكيان الإسرائيلي السفاك والقاسي والمزيف باعتباره محور ومركز شرور المنطقة والعالم الإسلامي، و ستأتي نهاية حياة هذه العصابة الإجرامية والورم السرطاني و هو يخوض في مستنقع الارتباك.
وتعتبر الحوزات العلمية استشهاد السنوار البطل، إلى جانب استشهاد غيره من قادة جبهة المقاومة، حجةً إلهيةً على حقانية هذا الطريق و نصرةً إلهيةً محتومةً وتحقيقاً لوعود الله.
أدعوا الله تعالى لجميع شهداء طريق المقاومة الذين يُعتبرون شهداء التوحيد والإنسانية والعدالة والشرف والكرامة بعلوّ الدرجات.
«أليس الصبح بقريب»
علي رضا أعرافي
مدير الحوزات العلمية
