Search
Close this search box.

غاية الإسلام؛ هداية البشر وليس الدمار والفتوحات

غاية الإسلام؛ هداية البشر وليس الدمار والفتوحات

قال المدرس في الحوزة العلمية “آية الله الشيخ محمود رجبي”: “إن غاية الدين الإسلامي هي هداية البشر وليس الدمار والفتوحات وإظهار الاقتدار بعيداً عن المعايير الإنسانية”.

وأشار إلى ذلك، المدرس في الحوزة العلمية في قم المقدسة ورئيس مؤسسة الإمام الخميني (ره) التعليمية في إیران “آية الله الشیخ محمود رجبي” في حديث خاص له مع وکالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية في معرض مقارنته للعدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة ولبنان بمفهوم الجهاد الذي يحثّ عليه الدين الإسلامي.

وقال: “لا شك إن الهجوم الصهيوني على بعض المراكز العسكرية في إيران دليل على ضعفه كما أن رئيس هذا الكيان صرّح بأنهم يصارعون على البقاء فـ هم يعون بأنهم إذا لم يقوموا بفعل شيء سيزولون سريعاً وإن الجرائم التي يقوم بها هذا الكيان في غزة ولبنان هي دليل على توجهه نحو الأفول والزوال”.

وأشار إلى عدم استهداف المقاومة للمدنيين بينما يستهدف كيان الاحتلال الأبرياء العزل في كل يوم أوضح: “إن الثقافة الإسلامية تمنع قتل النساء والأطفال وأيضاً العسكريين الفارين من جبهات القتال وإن المقاومة الإسلامية تتبع تعاليم الدين الإسلامي في حربها مع الكيان الصهيوني”.

وأردف مؤكداً: “إن ورع جبهة المقاومة وعدم استهدافها للمدنيين هو أمر فطري وشرعي وديني وعقلي ولأن الثقافة الإسلامية تنص على ضرورة عدم استهداف الأبرياء في الحروب بينما الكيان الصهيوني الذي لا يتبع أي معايير عقلية أو إنسانية أو دينية أو دولية يقوم بقتل الأبرياء بكل بساطة”.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل