نظم المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بجمهورية تشاد أمس الاثنين الرابع من نوفمبر الجاري، يوماً لتلاوة القرآن الكريم بهدف التقرب إلى الله بأن يعم البلاد الأمن والسلام والاستقرار.
وجاء ذلك في وقت تواجه فيه البلاد أزمة أمنية بولاية البحيرة بسبب الهجوم الذي شنته جماعة بوكو حرام في النصف النهائي من شهر أكتوبر المنصرم، وشكل هذا الهجوم تهديداً أمنياً، الأمر الذي دفع رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة “محمد إدريس ديبي” إلى النزول في الميدان وإطلاق عملية “حسكنيت”.
وحضر مناسبة ختم القرآن الكريم أعداد كبيرة من المسلمين داخل المسجد الكبير للملك فيصل بأنجمينا، وفي مقدمة الحاضرين النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان، ومن جانب الحكومة حضر رئيس الوزراء بالإنابة وزير الدولة وزير العدل عبد الرحيم بريمي حامد.
وحضر مناسبة ختم القرآن الكريم أعداد كبيرة من المسلمين داخل المسجد الكبير للملك فيصل بأنجمينا، وفي مقدمة الحاضرين النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان، ومن جانب الحكومة حضر رئيس الوزراء بالإنابة وزير الدولة وزير العدل عبد الرحيم بريمي حامد.
وبعد الختمة قد تحدث النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بتشاد الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان بعد أن شكر الحضور قال إن رئيس الدولة الجنرال محمد إدريس ديبي يتواجد منذ أيام على حدود البلاد من أجل حماية العِرض والأرض للدفاع عن الأمة التشادية.
مضيفاً في حديثه نحن نستمر في قراءة القرآن سواء تكون القراءة قبل مجئ الإمام أو بعده، وهذا يستمر طول الزمن وطول السنة ليمن الله علينا بالعافية والأمن والاستقرار.
الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان شكر أعضاء الحكومة وعلى رأسهم رئيس الوزراء بالإنابة وزير العدل حامي الاختام عبد الرحيم بريمي حامد لحضوره الشخصي ممثلاً للحكومة التشادية وكذلك كل من حضر هذه المناسبة الدينية.
وفي نهاية القراءة رفع أكف الضراعة إلى الله سبحانه وتعالى بأن يعم الأمن والاستقرار البلاد.