قال رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين بلبنان “الشيخ الدكتور حسان عبد الله” إنه كما كان دم الإمام الحسين(ع) سبباً في نهضة الآمة من كبوتها كذلك سيكون دم الشهيد السيد حسن نصر الله والقاده العظام سبباً في استنهاض الامة.
وعقدت القوى والأحزاب والشخصيات السياسية والدينية لقاء وطنياً من أجل لبنان في قاعة “الأونيسكو” في العاصمة اللبنانية بيروت وكانت مداخلة لرئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين بلبنان الشيخ الدكتور حسان عبد الله هذا نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الاخوات والاخوه الحضور الكريم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته من قال ان في المعركه دائما هناك حزن وهناك هم وهناك غم بل هناك دائما امور تفرح وبشائر نصر يمكن لنا ان نغتنمها ونبني عليها ايها الأخوة من أجمل ما فعله طوفان الأقصى في هذه الامة هو انه أعاد توحيدها وخسئت اصوات الفتنه واليوم ايضاً بشهاده سيدنا الاسمى والاقدس السيد حسن نصر الله(قدس سره) توحدت الامه من جديد ونحن اليوم نشاهد علماء تجمع العلماء المسلمين في كل المناطق خاصه اخواننا العلماء من أهل السنه يقومون بخدمه النازحين في مناطق عكار والضنيه وطرابلس والبقاع وفي كل المناطق التي آوى اليها النازحون كترجمه عمليه للوحدة الاسلامية وايضاً الوحدة الوطنية في مجال آخر.
الامر الثاني صحيح اننا خسرنا قائداً كبيراً وقادة عظام ولكننا نعرف انه عندما يكون الهدف سامياً يكون الثمن ايضا غالياً ونحن قلنا ان فلسطين عروس مهرها غالٍ ونحن على استعداد لدفع هذا المهر وقد قدمناه فعلاً وستتحرر فلسطين باذن الله تعالى الامر الثالث كما كان دم الامام الحسين عليه السلام سبباً في نهضة الامة من كبوتها كذلك سيكون دم الشهيد السيد حسن نصر الله والقادة العظام سبباً في استنهاض الامة التي ما زالت الى الان تغط في أغلبها في ثبات عميق والتي يجب ان تنهض وتثور على حكامها لاننا لا امل لنا بحكام هذه الامة المتراجعون والخاسرون والكافرون والمنهزمون والمتعاملون مع العدو الصيهيوني.
ايضاً نحن نؤمن بما قاله سماحه السيد حسن نصر الله(قدس سره) فهو الوعد الصادق ونعتبر كلماته قدراً سيتحقق هو قال ان هذه الحرب لن تنتهي بزوال الكيان الصهيوني وانما ستنتهي بالربح بالنقاط وهذا ما سيحصل فعلاً سنربح بالنقاط من اجل ان نتقدم نحو المعركة النهائية التي ستكون قريبا باذن الله وستنتهي بزوال الكيان الصهيوني باذن الله تعالى ولكل الذين يشحذون سكاكينهم من اجل الانقضاض على المقاومه وحزب الله نقول لهم خسئتم ان شباب المقاومه يقاتلون اليوم على الحافة الاماميه وسيبقون يقاتلون العدو الصهيوني ويجبرونه على التراجع وسيهزمون العدو الصهيوني وسنعود بسلاحنا الى الحافه الاماميه ولن يستطيع احد ان ينزع سلاح المقاومه ولن يكون هناك اي اتفاق يتضمن اي شيء له علاقه بسلاح المقاومه لانه السلاح الاقدس والاسمى الذي به نحمي وطننا وسيادتنا واجوائنا وارضنا ومياهنا وغازنا وبالتالي لن يستطيع احد ان ياخذه منا وسننتصر به باذن الله تعالى والحمد لله رب العالمين.