قالت الحافظة الایرانیة لكامل المصحف الشريف “حانية برخورداري”: “كانت أمي محفّزي الوحيد في طريقي القرآني وبعد وفاتها لم یكن لي مؤنس إلا القرآن الكريم”.
والحافظة لكامل المصحف الشريف “حانية برخورداري” التي تأهلت إلى المرحلة النهائية بمسابقة إيران الوطنية الـ 47 للقرآن الكريم التي تقام حالياً في مدينة “تبريز” الإيرانية طالبة جامعية وقد شاركت في الفئة الـ18 من العمر فما فوق في فرع حفظ القرآن كاملاً.
ولدت “حانية برخورداري” عام 2000 م من محافظة “يزد” الايرانية وهي حالياً طالبة مرحلة الماجستير في فرع علوم القرآن والحديث من جامعة يزد.
وبدأت مسيرتها القرآنية في الخامسة من العمر بتحفيز من أمها وفي التاسعة من عمرها بدأت حفظ القرآن الكريم وتعتبر أمها محفزها الوحيد لمسيرتها القرآنية والتي فقدتها قبل عامين بسبب الإصابة بمرض السرطان.
وقالت حانية التي تعرف بموهبتها القرآنية بأنها شاركت في الكثير من المسابقات القرآنية الطلابية من قبل واستطاعت الفوز في جميعها.
وأكدّت في حديثها لوكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية أن حفظ القرآن الكريم يترك أثراً كبيراً على ذاكرة الإنسان ومستوى استيعابه للأمور كما أنه يساعد الإنسان على التقدم في دروسه المدرسية.
هذا ويذكر أن فعاليات المرحلة النهائية للدورة الـ47 من المسابقة القرآنية الوطنية في إیران انطلقت الاثنين الماضي 2 ديسمبر 2024 م في مدينة “تبريز” شمال غرب إیران لفئتي الاناث والذكور حيث يتنافس المتسابقون والمتسابقات في مختلف فروع حفظ القرآن كاملاً، وحفظ 20 جزءا، وتلاوة التحقيق، والترتيل، وقراءة الدعاء، والإنشاد الديني، والتلاوة الجماعية للقرآن، والأذان(للرجال).
وتقام هذه المسابقة برعاية وتنظيم مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية وستستمر أعمال نهائيات هذه النسخة من المسابقة لغاية 19 ديسمبر الجاري.
