أكدّت الباحثة الايرانية في الدراسات القرآنية والفائزة بالمؤتمر الدولي الـ 16 للباحثات القرآنيات “مريم رمضان بور” أهمية الفن وإستخدام الأدوات الفنية في نشر الثقافة القرآنية.
وأشارت إلى ذلك، “مريم رمضان پور سبحاني” الفائزة بالدورة الـ16 من مؤتمر “الباحثات القرآنيات” الدولي الخاص بسيدات منطقة جبهة المقاومة من فلسطين ولبنان والعراق واليمن في فروع البحث القرآني والقراءة وحفظالمصحف الشريف.
وقالت في حوار خاص لها مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا): “لا شك أن الفن له أثر كبير في نشر الثقافة وإن الفن يمكنه أن يكون بمثابة لغة ليخلق صلة بين جميع أفراد البشر من مختلف الثقافات والأعراق”.
وأضافت: “يمكن الاعتماد على هذه الصفة التي يتمتع بها الفنّ لنشر كل المفاهيم الثقافية لاسيما الثقافة الدينية والقرآنية”.
وأردفت قائلة: “قد يكون التعبير عن المفاهيم الدينية في إطار الفن أكثر سهولةً وتأثيراً وبفضل فاعلية الفن وتأثيره وبقاءه للأجيال والقرون المتمادية فإنه قادر على أن ينتقل جيلاً بعد جيل وأن يبقى حياً لقرون متمادية”.
هذا ويذكر أن الدورة الـ16 من مؤتمر “الباحثات القرآنيات” ستقام نهاية شهر ديسمبر الجاري بالتزامن مع ذكرى ولادة السيدة الزهراء(س)، وذلك بمشاركة السيدات الباحثات في الدراسات القرآنية والقارئات والحافظات للقرآن الكريم من الجمهورية الاسلامية الايرانية، والعراق، وفلسطين، واليمن.
