قال المحكم في قسم المعارف بالدورة الـ47 من المسابقة الوطنية للقرآن: “إن الفعاليات الثقافية يجب أن تستمر لتكون أكثر تأثيراً، وبالتالي فإن عملية تأثير مسابقة معارف القرآن لا يجوز أن تتوقف بعد انتهاء المسابقة”.
وأشار إلى ذلك، المحكّم في المرحلة النهائية لقسم المعارف بالمسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ 47، “محمد مهدي عليقلي” في حديث لوكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية حول إقامة مسابقة معاني القرآن الكريم، ونهج البلاغة، والصحيفة السجادية.
وقال: “إن هذه الكتب الثلاثة(القرآن الكريم، ونهج البلاغة، والصحيفة السجادية) هي كتب الحياة وقد جاءت لتوجيه البشرية، وهي تخاطب جميع البشر وتعلّمنا أسلوب الحياة الصحيح والأساسي”.
وأضاف: “إذا انتشرت تعاليم هذه الكتب الثلاثة النقية في المجتمع فيمكننا أن نقول إننا مشينا على طريق القرآن الكريم وأهل البيت (ع) وقادة الثورة الإسلامية الايرانية والشهداء”.
وردّاً على سؤال حول كيف يمكن أن تؤدي المسابقات في فرع المعارف القرآنية إلى تطبيق نمط الحياة الإسلامية في المجتمع؟ قال: “إن الفعاليات الثقافية يجب أن تكون مستمرة حتى تحدث أثراً وتتدفق في المجتمع”.
وأردف مبيناً: “إذا أقيمت المسابقات وتُركت فلن تصل إلى أي مكان، كما تهتم وسائل الإعلام بما في ذلك الإذاعة والتلفزيون بتغطية هذه المسابقات في هذه الأيام، فيجب أن يستمر هذا الأمر”.
هذا ويذكر أن الدورة الـ47 من المسابقة الوطنية الايرانية للقرآن في قسم المعارف أقيمت مؤخراً في مدينة قم المقدسة(جنوب العاصمة الايرانية طهران)، وذلك بتنظيم مركز الشؤون القرآنية التابع لمنظمة الأوقاف والشؤون الخيرية الايرانية.