أصدرت جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة بيانًا بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة الدموية لأهالي قم في 19 دي عام 1356 هـ ش (9 يناير 1978).
بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة الدموية التي شهدتها مدينة قم في 19 دي عام 1356 هـ ش (9 يناير 1978)، أصدرت جماعة المدرسين في الحوزة العلمية بقم المقدسة بيانًا يسلط الضوء على الدروس المستفادة من تلك الأحداث التاريخية. ويعبر البيان عن التزام الشعب الإيراني بمواصلة النضال ضد الاستكبار ويستعرض التأثير العميق لتلك الانتفاضة في مسار الثورة الإسلامية.
وفيما يلي أبرز ما جاء في هذا البيان:
“طالما أن دروس انتفاضة 19 دي وغيرها من الحماسات مستمرة، ستظل إيران رائدة في مكافحة الاستكبار بقوة عالية، وسيتم تحقيق النصر النهائي بفضل النصرة الإلهية.”
“تلك الانتفاضة المؤمنة كانت سببًا في تحولات متتالية وفعالة في النهضة الإسلامية، وأسقطت نظام الشاه الاستبدادي الظالم. وقد ساهمت هذه الأحداث، من خلال نشر روح العدالة ومقاومة الظلم بين أهالي قم، في تعزيز سلسلة الأربعينيات في سائر المدن التي أدت إلى انتصار الثورة الإسلامية.”
وختمت الجماعة بيانها بالقول: “إن أعداءنا لا يدركون سنن الله في مواجهة الجمهورية الإسلامية. فالأمة التي تمكنت من الوصول إلى هذا المستوى من القوة بعد تجاوزها للسيول والعواصف العاتية لن تتراجع أمام أي حادثة أو تحدٍ.”
ويُذكر أن احتجاجات قم في عام 1978 ضد سلالة بهلوي قد أشعلتها مقالة “إيران والاستعمار الأحمر والأسود” المنشورة في صحيفة “اطلاعات” بتاريخ 7 يناير 1978، والتي تضمنت إساءة إلى الإمام الخميني.