قال عضو هیئة رئاسة مجلس الخبراء: یجب علی الحوزة العلمیة أن لا تهمل الإمکانات العالمیة لحرکة الأربعین الحسینیة. علی الدعاة أن یعملوا علی نشر دین الإسلام الواضح و جبهة المقاومة الإسلامیة علی أساس رسائل عاشوراء.
وبحسب وکالة أنباء الحوزة، حضر آیةالله عباس الکعبی عضو هیئة رئاسة مجلس الخبراء، مؤتمر تکریم المبشرین العالمیین بأربعین الحسین(علیهالسلام)، الذی أقیم الیوم الخمیس 10 کانون الثانی/ینایر 1403، بحضور من العلماء و بعض مسؤولی العتبة المقدسة فی العراق و أساتذة و طلبة الحوزه، فی قاعة أمین للمؤتمرات بمرکز إدارة الحوزات العلمیة فی قم، قال: الیوم یتحمل خطباء الحوزات العلمیة مسؤولیة جسیمة فی مجال حرکة أربعین الامام الحسین(ع).
وأضاف نائب رئیس جمعیة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم: یجب علی الحوزة العلمیة أن لا تهمل الإمکانات العالمیة لحرکة الأربعین الحسینیة. علی الدعاة أن یعملوا علی نشر دین الإسلام الواضح و جبهة المقاومة الإسلامیة علی أساس رسائل عاشوراء.
و تابع عضو مجلس خبراء القیادة: الیوم، و باعتبار تشکیل حرکة أربعین الحسین بمثابة طاقة عظیمة للعالم الإسلامی، یمکن للحوزات العلمیة أن تلعب دوراً مهماً فی الترویج العالمی للتعالیم الإلهیة وأهل البیت علیهمالسلام.
وأضاف: إن حرکة الأربعین الحسینیة العالمیة لها منجزات و برکات کثیرة علی الأمة الإسلامیة و الشیعیة. و قد أثار هذا الاتجاه الخوف بین الأعداء، و یسعی أعداء الإسلام، و فی مقدمتهم الکیان الصهیونی، إلی إضعاف هذه الحرکة الإسلامیة العظیمة.
و فی إشارته إلی حرکة الأربعین الحسینی، أشار آیةالله الکعبی: فی ظل الثورة الإسلامیة ازدهرت ملحمة الأربعین، ویزداد مجد و عظمة هذه الحرکة التاریخیة عاماً بعد عام.
وتابع: إن حرکة الأربعین الحسینیة تمهد الطریق لظهور الإمامالعصر(عجلاللهتعالیفرجهالشریف)، لذا یجب علی خطباء الحوزات العلمیة أن یتمکنوا من التعریف بزیارة الأربعین بشکل أفضل علی نطاق عالمی، و بالتالی من الأفضل التعریف بأهلالبیت(علیهمالسلام)، لأن حرکة الأربعین حرکة أمل و إنسانیة.”
و أضاف أستاذ الحوزة العلمیة فی قم: “بفضل فطرتنا البشریة النقیة و المدرسة الحسینیة الرائدة نستطیع أن نفتح معاقل مهمة فی العالم. شهداء محور المقاومة، اقتداءً بالإمامالحسین (ع)، ناضلوا ضد الاستکبار و الکیان الصهیونی.
قال نائب رئیس جمعیة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم: “إن الشهید یحیی السنوار، المستوحی من مدرسة عاشوراء، أظهر بشکل جید مفهوم الشرف فی نضاله”. و لم یکن علی استعداد مطلقًا للتنازل عن حقوق الشعب الفلسطینی أو التنازل عن النظام الصهیونی الوحشی.
و اختتم آیةالله الکعبی حدیثه قائلاً: إن درس کربلاء لکل من یسعی للحریة هو درس الشجاعة و الصمود و المقاومة، فالحیاة من الزلزلة تعنی أن علینا أن نقاوم و نقف بثبات فی وجه أعداء الإسلام و أهلالبیت(علیهم السلام) و عالم الاستکبار، و لا سیما أمریکا المجرمة.