حكم الرسول (ص) هو حكم ثقافي لمواجهة الجهل

حكم الرسول (ص) هو حكم ثقافي لمواجهة الجهل
قال أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران: “إن حكم الرسول (ص) هو حكم ثقافي وإنساني ولمواجهة للجهل، حيث تم خلاله الحديث عن
الصراع بين العقل والإيمان، وهو ما لم يتم التطرق إليه في العصر الجديد.”

أشار إلى ذلك أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حجة الإسلام والمسلمين “عبد الحسين خسرو بناه”، في كلمة له بمراسم افتتاح المسابقة الدولية للقرآن الكريم في دورتها الـ41 التي أقيمت اليوم 27 يناير 2025، في قاعة القدس بالعتبة الرضوية المقدسة.

وقال: “أحد الأسئلة المهمة التي تم طرحها في العقود الأربعة الأخيرة على مستوى العالم، سواء في آسيا أو أوروبا أو أميركا أو أفريقيا أو أستراليا، هي السؤال حول “الحُكم”.”

وأشار إلى أن أحد التناقضات هو العلاقة بين الحكومة والأمة، مضيفاً: “هل تستطيع الحكومة أن تمتلك السلطة، وفي الوقت نفسه الذي تحافظ فيه على سلطتها، تسمح للشعب بالحرية؟ إن الجمع بين سلطة الحكومة وحرية الشعب لم يتم حله بعد في الأيديولوجية الأساسية في العالم.”

وقال أمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية: “إذا رجعنا إلى القرآن الكريم، الذي هو النسخة الفريدة من الكمال، ودرسنا عملية نزوله من سورة العلق إلى سورة النصر، يمكننا أن نجد إجابات على مفارقات “الحكم الإنساني المعاصر.””

وأوضح: “إن حكم الرسول (ص) كان حكماً حضارياً إنسانياً يعبر عن الصراع بين العقل والإيمان، وهو ما لم يرد ذكره في العهد الجديد.”

وأردف مبينا: “إن حكم الرسول (ص) كان قائماً على الأخلاق لذلك لا بد أن يكون الله وحده المحور للحكم، ويجب على الفرد وأصحابه أن يكونوا من قراء القرآن، كما في هذا الاتجاه، إن العلاقة بين الإنسان والإنسان هي الزكاة.”

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل