فخر الجیش في البلاد هو أن يكون جندياً للولایة/ تنفيذ أمر القائد الأعلى للثورة الإسلامية في مجال تربية حفظة القرآن

فخر الجیش في البلاد هو أن يكون جندياً للولایة/ تنفيذ أمر القائد الأعلى للثورة الإسلامية في مجال تربية حفظة القرآن

قال رئيس منظمة العقيدة والسياسة في قوات الأمن الوطني: إن قائد الثورة الإسلامية أكد أنه يجب أن يتم تربية عشرة ملايين حافظ للقرآن الكريم في البلاد، وقد استقبل قادتنا وأقراننا في قوات الأمن الوطني هذه الرسالة بشكل صحيح. وهذه هي ميزة جنود الولاية الذين دائمًا ما يكونون مستمعين لأوامر القائد الأعلى والموقر لجميع القوات، ويعتبرون أنفسهم جنودًا للولاية ويفتخرون بهذه الخدمة.

قال حجت الإسلام والمسلمین سید علیرضا ادیانی في المرحلة الثالثة من تكريم حفظة القرآن الكريم من المدارس العلمية المتخصصة ومراكز تدريب الجنود في قوات الأمن الوطني في جميع أنحاء البلاد، و التي أقيمت في مركز تدريب شهيد چمران في كرج، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك: “أشكر الله من أعماق قلبي لأننا في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، شهر نزول القرآن و شهر عبادة رب العالمين، فهذا الشهر هو شهر التجديد و التربية، شهر الإسلام، شهر الطور، و شهر القيام، و يجب على المؤمنين الذين يقدرون هذا الشهر أن يعتبروا هذا الشهر فرصة عظيمة و أن يظهروا الامتنان لهذا الشهر المبارك.

و تابع هذا المسؤول: أهنئ جميع الأعزاء الذين عزموا على خدمة الشعب و حماية أمنه و راحته. و أعبر عن امتناني العميق لجميع القائمين على هذه المبادرة الروحية الكبيرة، وهذه الفعالية الحماسية و المشجعة

و أشار إلى أن: دور المديرين و المتميزين في هذا المسار هو دور أساسي و مؤثر، فكلامهم و سياساتهم يمكن أن تكون مصدرًا لتحولات كبيرة. و قد كان للقوات المسلحة دور بارز في الماضي والحاضر، و ما زالوا يلعبون دورًا مهمًا. و اليوم نرى كيف يمكن أن يؤثر قرار استراتيجي، أو إجراء أساسي، أو تحديد الأولويات، في تغيير مصير مجموعة معينة.

و أضاف ممثل الولي الفقيه في قوات الأمن الوطني: إن قائد الثورة الإسلامية، الذي يتمتع بتلاوة القرآن و ملازمته للقرآن و التأمل فيه، قد أشار في رسالة إلى أنه يجب تربية عشرة ملايين حافظ للقرآن الكريم في البلاد، و قد استقبل قادتنا و أقراننا في قوات الأمن الوطني هذه الرسالة بشكل صحيح.

و أوضح حجت الإسلام و المسلمین ادیانی: القرآن هو كلام الله النوراني و كتاب هداية للبشر. و إذا كان هناك شيء ضروري لهداية الفرد و المجتمع، فقد ذكره الله سبحانه و تعالى في هذا الكتاب المقدس. القرآن هو معيار الهداية، و يمنعنا من الضلال. كما قال النبي الأكرم (صلى الله عليه وسلم) في آخر لحظات حياته الطاهرة: “تمسكوا بكتاب الله وعترتي، فإنكم لن تضلوا أبدًا.”

و في جزء آخر من حديثه، أضاف: نستفيد من هذه الدروس العظيمة و نتحرك في طريق الهداية القرآني. المجاهدون في سبيل الله، مثل الشهيد إسماعيل هنية، و سيد حسن نصر الله، و غيرهم من رموز المقاومة، جميعهم تربوا في مدرسة القرآن. يعلمنا القرآن كيف نواجه أعداءنا، و متى نتكلم، و متى نتعاون، و متى نثبت في وجه الأعداء.

و أكد ممثل الولي الفقيه في قوات الأمن الوطني: اليوم، قد جعلت القوات المسلحة لجمهورية إيران الإسلامية القرآن أساسًا لحركتها. هذه المبادرة هي بداية لحركة عظيمة. كما قال الإمام الراحل، لو لم يكن القرآن، لكانت أبواب معرفة الله مغلقة. كما أكد قائد الثورة الإسلامية أن إذا تم قراءة القرآن بشكل صحيح و ثابت، فسيتم حل جميع المشاكل الاجتماعية و السياسية و الأخلاقية في المجتمع.

و قال هذا المسؤول في قوات الأمن الوطني: القرآن هو علاج لجميع الأمراض الاجتماعية و الفردية. التمسك بالقرآن هو مفتاح حل المشكلات و المعضلات في المجتمع. كما أن الثورة الإسلامية الإيرانية قد تأسست على أساس التعاليم القرآنية، و بالتحول الروحي، رفعت راية التوحيد في جميع أنحاء العالم. كما أن جبهة المقاومة، التي تتواجد اليوم في أكثر من 80 دولة حول العالم، قد وصلت إلى هذه العظمة و القوة ببركة القرآن.

و أكد: نحن، بالتمسك و العمل بتعاليم القرآن، سنذل جميع الطغاة و المستكبرين في العالم، و أعداء الإسلام الذين كانوا يظنون أنهم يستطيعون القضاء على حزب الله، يشهدون اليوم على نموه و قوته المتزايدة. و قال سيد المقاومة هذه الحقيقة بشكل واضح: إذا أردتم القضاء على حزب الله، فاعلموا أن الدماء الطاهرة لسيد الشهداء قد جعلت منه أقوى و أشد صلابة.

و اختتم حجت الإسلام و المسلمین ادیانی حديثه قائلاً: قواتنا المسلحة، ببركة القرآن، تحمل السلاح في يد، و في اليد الأخرى تحمل كتاب الهداية. هذا الارتباط و الجهاد هو سر انتصارهم. علمنا القرآن كيف نواجه الظلم و الاستكبار العالمي، و كيف ندافع عن قيمنا الإسلامية و الإنسانية.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل