قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ الدكتور حميد شهرياري : ان طهران ليست وحدها من اطلق نداء الوحدة بين المسلمين، وانما هذا الصوت يدوّ اليوم في مكة والقاهرة وسائر البقاع على صعيد العالم الاسلامي؛ مما يبشر بتحقق هدف تاسيس اتحاد الدول الاسلامية وانطلاق الامة الواحدة.
الشيخ شهرياري قال ذلك، خلال كلمته يوم الاحد 9 اذار / مارس 2025م امام المحفل القراني الدولي الذي عقد في واحة الفن بطهران تحت شعار “الوحدة رمز الانتصار”؛ وحضره جمع من سفراء الدول الاسلامية المعتمدين لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واذ رحب بالحضور وتمنى لهم قبول الطاقات وخالص الاعمال خلال شهر رمضان المبارك، نوه فضيلته الى موضوع التقوى، واوضح بانه يعني تجريد القلب من غير الله.
وفي اشارة الى تعاليم الاسلام التي جاء بها رسول الرحمة محمد ابن عبد الله (ص) قال الدكتور شهرياري : نحن المسلمون جميعا مطالبون بان نواكب المسيرة التي بدأها رسول الله (ص)، بان نكون مقاومين واشداء على الكفار، وان نتعايش ونتراحم فيما بيننا.
وفي جانب اخر من كلمته، تطرق الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، الى المؤامرات الستراتيجية للكيان الصهيوني ضد العالم الاسلامي؛ مبينا ان هذا الكيان يواصل، في اطار تلك المخططات، المضي خطوة بعد خطوة لتحقيق مآربه البغيضة في تقسيم العراق وسوريا الى دويلات وبالتالي الاستحواذ على العالم الاسلامي.
وحذر فضيلته الدول الاسلامية من التخاذل والتقاعس امام مؤامرات العدو الصهيوني في سوريا اليوم، لان مردود ذلك سيطال جميع الدول الاسلامية وسيصل الكيان الصهيوني الى بلدانهم الواحد تلو الاخر.