Search
Close this search box.

الشهيد الصدر؛ شعلة مضيئة للفكر والمقاومة في العالم الإسلامي

الشهيد الصدر؛ شعلة مضيئة للفكر والمقاومة في العالم الإسلامي

كتب الأكاديمي الايراني الأستاذ “محمد فنائي أشكوري”: “أفكار الشهيد السيد محمد باقر الصدر كانت مصدر إلهام للمقاومة في العراق وغيرها من مناطق العالم الإسلامي”.

وأشار إلى ذلك، الأكاديمي الايراني وأستاذ الفلسفة المقارنة “محمد فنائي أشكوري” في مقال بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد آية الله العظمى “السيد محمد باقر الصدر” وشقيقته، موضحاً: “وُلد السيد محمد باقر الصدر في 1 مارس 1935 في مدينة الكاظمية العراقية”.

وأضاف: “إن الشهيد كان متقدماً في التعلم لدرجة أنه انتقل إلى النجف الأشرف في سن العاشرة وبدأ دراسته الحوزوية، ودرس على يد كبار مثل آية الله العظمى “السيد محسن الحكيم”، وآية الله العظمى “السيد أبو القاسم الخوئي”.

وأردف أشكوري مبيناً: “في سن الثانية عشرة من عمره، سُجّل الشهيد الصدر اسمه ضمن أصغر المجتهدين في تاريخ الشيعة، لكن السيد محمد باقر الصدر لم يتوقف عند الفقه والعلوم النقلية فقط. بفهم عميق لاحتياجات العصر، اتجه نحو الفلسفة والاقتصاد وعلم الاجتماع والعلوم الإنسانية الحديثة، وسعى لبناء جسر”.

واستطرد قائلاً: “إن الشهيد الصدر لم يكن مجرد مجتهد أو مناضل؛ بل كان مُصلحاً يعرف قضايا زمانه ويقدّم لها إجابات عميقة، وله كتابات في الصيرفة الإسلامية حتى نقد الفلسفات الإلحادية، ومن تربية الطلاب النخبة إلى قيادة النضالات الشعبية”.

وأشار أستاذ الفلسفة المقارنة الى أن  أفكار الشهيد السيد محمد باقر الصدر كانت مصدر إلهام للمقاومة في العراق وغيرها من مناطق العالم الإسلامي، مبيناً أن نظرياته السياسية والاجتماعية عززت الأسس الفكرية للثورة الإسلامية في إيران. حتى في الحوزات العلمية، أحدثت أساليبه الحديثة في الاجتهاد تحولاً جذرياً.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل