آية الله أعرافي يثمّن جهود البابا فرنسيس في تعزيز العلاقات بين الإسلام والمسيحية

آية الله أعرافي يثمّن جهود البابا فرنسيس في تعزيز العلاقات بين الإسلام والمسيحية

 أصدر مدير الحوزات العلمية في إیران رسالة تعزية في وفاة البابا فرنسيس، مثمنّاً جهود بابا الفاتيكان بتعزيز العلاقات بين الإسلام والمسيحية.

وقدّم مدير الحوزات العلمية في إیران، آية الله الشیخ عليرضا أعرافي، تعازيه في وفاة البابا فرانسيس، الأب الروحي للكاثوليك في العالم، وذلك في رسالة موجهة إلى السلطات في الفاتيكان ومجتمع المسيحيين الكاثوليك.

وجاء في نص الرسالة: “بكل تأثر وحزن، تلقينا خبر وفاة البابا فرنسيس، زعيم الكنيسة الكاثوليكية. نتقدم بأحر التعازي إلى السلطات المحترمة في الفاتيكان وإلى جميع أتباع الديانة المسيحية”.

وأضاف: “كان البابا فرانسيس شخصية بارزة ومؤثرة في مجال الحوار بين الأديان وتعزيز السلام والتعايش بين الأمم. لقد بذل جهوداً قيمةً لتعزيز العلاقات بين الأديان السماوية، وخاصة بين الإسلام والمسيحية، ونشر القيم الروحية والأخلاقية، ودعوة إلى العدالة ونبذ الظلم في العالم، وذلك باتخاذه نهجاً إنسانیاً أخلاقياً”.

وختم بالقول: “نسأل الله تعالى أن يمنح روحه السلام واللطف الإلهي، ونتمنى لمجتمع المسيحيين الكاثوليك الصبر والسلوان”.

رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية يعزي بوفاة البابا فرنسيس

وبعث رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية في ايران حجة الاسلام والمسلمين الشيخ محمد مهدي ايماني بور، برسالة عزاء على خلفية وفاة بابا الفاتيكان فرنسيس السادس عشر، أكد فيها: “لقد قام البابا فرانسيس، بخطوات جليلة وهامة لينتفع أتباع الديانات المختلفة من التعاليم السماوية السمحاء، وبهدف الارتقاء بالفضائل الأخلاقية في حياة البشر، وكذلك في سبيل تعزيز السلام والعدالة على صعيد العالم”.

وراسل حجة الإسلام  والمسلمين ايماني بور بالمناسبة أمس الاثنين، “الكاردينال جورج جاكوب كواكاد” وزير حوار الأديان بالفاتيكان.

آية الله أعرافي يثمّن جهود البابا فرنسيس في تعزيز العلاقات بين الإسلام والمسيحية
وكتب رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الاسلامية في رسالة العزاء: “لقد تلقيت ببالغ الأسى والحزن، نبأ وفاة الحبر الأعظم البابا فرنسيس، وبهذا الفقد أقدم خالص التعازي إلى قداستكم، وسائر الأعضاء المحترمين بوزارة حوار الأديان في الفاتيكان، وجميع أتباع الكنيسة الكاثوليكية في أرجاء المعمورة”.
وأضاف: “إن الخطاب الذي بعثه البابا الى الدورة الـ 12 لاجتماعات حوار الأديان في 20 نوفمبر 2024 م، رغم ظروفه العصيبة من جراء مرضه التنفسي، والتي قال فيها “خلال مسيرة (التعاون الأخوي)، لا ينبغي لنا بأن نكلّ أو نملّ أبداً من التحدث والعمل من أجل كرامة جميع الأفراد والمجتمعات والشعوب”؛ ستخلد هذه الكلمة في ذاكرتي وذاكرة جميع زملائي الى الأبد.
وأعلن الفاتيكان، في بيان مصور أمس الاثنين،  وفاة البابا فرنسيس، أول زعيم من أمريكا  اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، وأطلق فترة حداد تستمر 9 أيام وبداية عملية انتخاب بابا جديد خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل