مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية يرحب بالتقارب بين ايران والسعودية

مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية يرحب بالتقارب بين ايران والسعودية

اصدر المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بيانا، اشار فيه الى الاهتمام الواسع الذي لقيته زيارة وزير الدفاع السعودي الاخيرة الى طهران، والرسالة التي نقلها من عاهل المملكة الملك سلمان بن عبد العزيز الى سعود الى سماحة قائد الثورة الاسلامية الامام السيد علي خامنئي؛ مؤكدا بانه “من الطبيعي أن يكون للمجمع ترحيب خاص واهتمام فائق بهذه الخطوة من التقارب بين البلدين”.

واضاف هذا البيان الصادر عن الامين العام للجمع العالمي للتقريب الشيخ الدكتور حميد شهرياري: إننا نؤمن بضرورة التكامل بين البلدان الإسلامية في جميع الحقول السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية، وبينّا مشروعنا في هذا المجال تحت عنوان : «الأمة الإسلامية الواحدة ورابطة البلدان الإسلامية».

وافادت “تنـا” بان نص بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية على خلفية زيارة وزير الدفاع السعودي الى طهران، جاء كالاتي :-

بيان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية
بمناسبة التطور (الايجابي) الأخير بالعلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية

بسم الله الرحمن الرحيم
الملاحظ في شبكات التواصل الاجتماعي و وسائل الاعلام أن ثمة اهتمامًا واسعًا بزيارة سموّ وزير الدفاع السعودي إلى طهران وتسليمه رسالة العاهل السعودي إلى سماحة الإمام السيد علي الخامنئي. هذا الاهتمام الفائق نشاهده في الساحة الإسلامية كلما ظهرت في الأفق علامات توثيق العلاقات الإيرانية السعودية والتوجه نحو تجاوز الخلافات بين البلدين.

ومن الطبيعي أن يكون للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية ترحيب خاص واهتمام فائق بهذه الخطوة الأخيرة من التقارب بين البلدين.

إننا نؤمن بضرورة التكامل بين البلدان الإسلامية في جميع الحقول السياسية والاقتصادية والامنية والعسكرية، وبينّا مشروعنا في هذا المجال تحت عنوان : «الأمة الإسلامية الواحدة ورابطة البلدان الإسلامية» ونعتقد اعتقادًا جازمًا بأن أمتنا لا يمكن أن تبلغ المكانة المناسبة على ظهر الأرض إلاّ بأن ترتبط برباط الأخوة والتعاون على البر والتقوى وتحذر مما يريد لها الأعداء من علاقات متوترة قائمة على الاثم والعدوان.

لقد تقاطرت على المجمع العالمي للتقريب رسائل مهنئة ومعبرة عن فرحة وسرور بهذه المناسبة، ونرجو لهذه الأجواء الإيجابية أن تتواصل وأن لا تتأثر بما يكيد لنا الصهاينة والموتورون وقوى الاستكبار العالمي من تآمر يستهدف التشكيك في النوايا وتعكير الأجواء.

من المؤكد أن أي تقارب بين البلدان الإسلامية خاصة بين بلدين كبيرين مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية سوف لا يسعد الأعداء ولا يرحب به أيضًا أصحاب النظرات الضيقة والمتطرفون، لكن الأمل كبير في قيادة البلدين أن تتغلب على كل ذلك وتدفع نحو المزيد من الاعتصام بحبل الله والابتعاد عن التفرقة وتوثيق رابطة البلدان الإسلامية، وتحقيق قوله سبحانه: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾.

والله ولي التوفيق/
د. حميد شهرياري/
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل