بعث الشيخ الدكتور حميد شهرياري، الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في ايران، برسالة تعزية إلى “مولانا حافظ نعيم الرحمن”، أمير الجماعة الإسلامية في باكستان، معزيا فيها بوفاة الداعية الإسلامي البارز والأمير السابق للجماعة “البروفيسور خورشيد أحمد”.
فضيلة الشيخ مولانا حافظ نعيم الرحمن، الأمير الموقر للجماعة الإسلامية على صعيد باكستان،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
تلقيت ببالغ الحزن والاسى نبأ وفاة المغفور له “البروفيسور خورشيد أحمد”.
لقد كان الفقيد فيلسوفًا، وسياسيًا، واقتصاديًا، وناشطًا إسلاميًا، وكان دأبه المستدام تطوير فقه الاقتصاد الإسلامي، كما تبنى دورا كبيرا في سبيل ترسيخ الروح الإسلامية على صعيد شبه القارة الهندية وباكستان.
وفي عام 1979 م (الموافق ۱۳۵۷ هـ شمسي) عندما التقى المرحوم البروفيسور خورشيد أحمد، ممثلًا عن مجلس الجماعة الإسلامية في باكستان، بالإمام الخميني (رض)، مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بمنطقة نوفل لوشاتو في فرنسا، تضمنت أسئلته الناقدة بشأن أوضاع الدول العلمانية آنذاك، وردود الإمام الراحل رضوان عليه في الأيام الأولى للثورة الإسلامية الإيرانية، نقاطًا دقيقة حول توجهات الإسلاميين وتعاونهم الواسع.
انني أتقدم بخالص العزاء والمواساة من فضيلتكم والشعب الباكستاني الكريم على فقد البروفيسور خورشيد أحمد؛ سائلا الله تعالى أن يحشره في عليين مع الصالحين، ويلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
د. حميد شهرياري
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية