الجهود الحثيثة التي بذلها الشهيد رئيسي في خدمة الشعب تعتبر نموذجاً يحتذى به لمسؤولي البلاد

الجهود الحثيثة التي بذلها الشهيد رئيسي في خدمة الشعب تعتبر نموذجاً يحتذى به لمسؤولي البلاد
اعتبر سادن الروشة الرضوية المقدسة الشيخ أحمد مروي، ان الجهود الحثیثة والمخلصة للرئيس الايراني الشهيد اية الله السيد ابراهيم رئيسي في سياق خدمة الشعب وتوسله الى الله بأهل البيت (ع)، انها نموذج يحتذى به لمسؤولين في البلاد.
وقال الشيخ مروي،، أثناء زيارته مزار الرئيس الشهيد آية الله رئيسي الواقع بالروضة الرضوية (في مدينة مشهد- شرق ايران) واحياء ذكرى “ذلك الخادم المخلص للأمة وشهداء رحلة طیران مايو”، بحضور مدراء ومسؤولي روضة الإمام الرضا (ع) المقدسة : نترحم على أرواح شهداء خدمتنا الأبرار ونسأل الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته. كما ندعو بالصبر والسلوان لأسرهم وذويهم الكرام.

وفي إشارة إلى الصفات الشخصية لهؤلاء الشهداء، أضاف : كان هؤلاء العظماء، وخاصة الرئيس الشهيد، أشخاصاً مؤمنين، مخلصين، مجتهدين، ومتواضعين، ولم يسعوا قط إلى الجاه أو المنافع الدنيوية، وكان كل جهدهم منصبا على خدمة الناس بإخلاص، وخاصة الفئات المحرومة والمحتاجة في المجتمع.

واعتبر متولي الروضة الرضوية المقدسة أن الولاية من أبرز سمات هؤلاء الشهداء وقال: لقد سار الشهيد آية الله رئيسي ورفاقه على درب تنفيذ توجيهات قائد الثورة الإسلامية، وكان الوقوف بوجه تجاوزات القوى الغربية المتغطرسة والتمسك بالمبادئ والقيم الأصيلة للثورة الإسلامية من السمات البارزة الأخرى التي تميزوا بها.

وأكد الشيخ المروي أيضًا : إن هؤلاء الشهداء، وخاصة الرئيس الشهيد، لم يسعوا أبدًا إلى حياة أرستقراطية ومرفهة، وبفضل عملهم الجاد وروح الخدمة، ركزوا كل جهودهم على حل مشاكل الشعب وتنمية وتقدم البلاد.

وفي جانب آخر من كلمته، أشار إلى الجهود الحثيثة التي بذلها الشهيد حسين أمير عبداللهيان وزير الخارجية في الدفاع عن الشعوب المظلومة في فلسطين ولبنان، وقال: في الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة، وخاصة في الأيام التي تصاعدت فيها جرائم الكيان الصهيوني في لبنان وغزة، لم يكن هذا الشهيد العظيم يعرف الليل والنهار وعمل بكل طاقات وزارة الخارجية للدفاع عن الشعبين المظلومين في فلسطين ولبنان.

وأضاف سادن الروضة الرضوية : إن هؤلاء الأعزاء لم يقوموا بمسؤولياتهم بشكل شكلي ومن أجل أداء واجباتهم فقط ، بل قاموا بها وبإخلاص وبعزيمة إلهية سعوا إلى تحقيق تأثير حقيقي على الصعيدين المحلي والدولي، وكان واضحاً فيهم جميعاً صدق النية والسعي إلى الرضا الإلهي في كل قراراتهم وأفعالهم.

وفي إشارة إلى المكانة المعنوية العالية لشهداء الخِدمة، قال الشیخ مروي: إن التوسل بأهل البيت (ع) وخاصة الإمام علي بن موسى الرضا (ع) كان من أبرز سمات الشهيد آية الله رئيسي ورفاقه. لقد شَهدت مراراً وتكراراً الحالة الروحية والمعنویة للرئيس الشهيد خلال زیاراته الصادقة للإمام الرضا(ع)، وكان یستمد العون من الإمام الرضا (ع) في كل لحظة من لحظات حياته.

واختتم قائلاً : إن توسل الشهيد آية الله رئيسي الى الله بالإمام الرضا (ع) في جميع المراحل هي قدوة ودرس عظيم لنا؛ يجب علینا، في أي موقع أو مسؤولية كان، أن ندرك نقاط ضعفنا، وأن نطلب العون من أهل البيت (ع). إن النجاح في طريق الخدمة والخير في نهاية المطاف لا يتحقق إلا بالاستعانة الحقيقية بأهل البيت (ع).

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل