قال نائب في مجلس الشورى الإسلامي الایراني إن الحج ليس فقط عبادة فردية وجماعية، بل هو مشهد لعرض الوحدة والعزة والاقتدار للأمة الإسلامية أمام جبهة الاستكبار، مضيفاً: “الحج بمثابة عملية دبلوماسية ثقافية، حركة عالمية لتعميم خطاب الوحدة والتقريب بين المذاهب الإسلامية”.
وأشار إلى ذلك النائب في مجلس الشورى الإسلامي والعضو في اللجنة الثقافية في البرلمان الإيراني حجة الإسلام والمسلمين “الشيخ إسماعيل سیاوشي”، في حديث لوكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية حول فريضة الحج وتأثيرها على الأمة الإسلامية.
وقال: “إن الحج هو تجمع ديني وروحي وسياسي واجتماعي عظيم وكبير للمسلمين، ومن الجانب الروحي، يدخل ضيوف الرحمن بارتداء الإحرام في مرحلة يجب أن يفكروا فيها في الحق والواقع، عندما يرجمون الجمار ويقذفون الشيطان بالحجارة يصبح ذهنهم إلهياً.”
وأضاف: “يجتمع الناس من جميع أنحاء العالم الإسلامي ويطردون الشيطان معاً وهذا يعني أنه يجب أن تكون هناك جاذبية ودافعة بين الحجاج، حيث الذين يتصفون بصفات الشيطان يجب أن يُطردوا، وفي هذا الإطار اليوم الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تُطرد”.
وأكدّ العضو في اللجنة الثقافية في البرلمان الإيراني بأن البراءة من المشركين تعني بالضبط هذا المعنى.
واستطرد قائلاً: “في الحج، يتحرك الرجال والنساء، من كل لون وعرق، في مسار واحد وملابس واحدة. وهذا بحد ذاته علامة على الوحدة، والروحانية، والابتعاد عن الشرك والنفاق والاستكبار.”
وأضاف حجة الإسلام والمسلمين “الشيخ إسماعيل سیاوشي” أنه إستعادت فريضة الحج مكانتها الحقيقية، فإنها تكون أفضل برنامج لوحدة الأمة الإسلامية، وأعظم أداة للتنسيق ضد أعداء الإسلام.