أبدع الشيخ عفيف النابلسي قصيدة حماسية في مدح الإمام الخميني (رحمه الله)، جسّد فيها مكانته التاريخية، وأبرز تأثيره العميق في وجدان الأمة الإسلامية.
في رحاب الشعر الذي يصوغ من سير العظماء ملاحم خالدة، قدّم الشيخ عفيف النابلسي قصيدة نُظمت من نور الإيمان وعزّة الثورة، لترسم بكل إشراق ملامح الإمام الخميني (قدس سره)، ذلك الرجل الرباني الذي أضاء بعزمه ظلام العصر، وأيقظ بثورته ضمير الأمّة.
وإليكم نص القصيدة:
غنيتُ باسمك فاهتزَّ الشذا طَرَبا ** وحلَّقَ المجدُ حتى جاوز السُّحبا
ومادتْ الأرضُ من إيناسها جذلاً ** وأمرعَ الشعرُ من أزهارها أَدَبا
يا نشوةَ النصرِ والأيامُ حالمةٌ ** يا عنفوانَ الإبا والليثُ إذْ وثبا
إني رأيتُك في قلبي وخاطرتي ** للمسلمين زعيماً مخلصاً وأبا
فيك الملايين غنَّتْ في تهجّدها ** وأمَّت البيت حتى تبلغ الأربا
فأي عين تراك اليوم ما عميتْ ** ولاخيار الهدى في أُفْقها ذهبا