الإمام الخميني(قده) كان شجرةً طيّبة أنارت العالم بنور الإيمان

الإمام الخميني(قده) كان شجرةً طيّبة أنارت العالم بنور الإيمان

 أقيمت مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل مفجّر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (قده)، في المدرسة العلمية للإمام الخميني بمدينة النجف الأشرف، وذلك بحضور آية الله السيد مجتبى الحسيني، ممثل الإمام الخامنئي في العراق وعضو مجلس خبراء القيادة.

أقيمت مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل مفجّر الثورة الإسلامية الايرانية الإمام الخميني (قده)، في المدرسة العلمية للإمام الخميني بمدينة النجف الأشرف، وذلك بحضور آية الله السيد مجتبى الحسيني، ممثل الإمام الخامنئي في العراق وعضو مجلس خبراء القيادة، إلى جانب سعادة القنصل العام للجمهورية الإسلامية الإيرانية في النجف، وعدد من أساتذة الحوزة العلمية وطلبتها، بالإضافة إلى جمعٍ من شيوخ العشائر والوجهاء.

وخلال كلمته في هذه المناسبة، أكّد آية الله الحسيني أنّ الإمام الخميني (قده) كان تجلّياً للكلمة الطيبة، وأيقونةً ربانية أحيت قلوب الأمة الإسلامية بنور الإيمان. وقال: الإمام الخميني(رض) لم ينهض بثورته من خلال القهر أو السيف، بل بالدعوة الإلهية التي استجابت لها القلوب، فتحركت العقول ونهضت الشعوب.

واستهلّ آية الله الحسيني كلمته بتلاوة الآيتين الكريمتين من سورة إبراهيم: ﴿مَثَلُ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾، مشيراً إلى أنّ هذه الآية الكريمة تنطبق تماماً على شخصية الإمام الراحل، الذي كان مصداقاً حيّاً للكلمة الطيبة التي أثمرت خيراً وبركةً في كل أرجاء المعمورة.

وأضاف ممثل الوليّ الفقيه في العراق: بعد مرور ۳۷ عاماً على رحيل هذا القائد الرباني، لا تزال أنفاسه وآثاره حاضرة في الوجدان الإسلامي، وما زالت الأمة تستلهم من فكره وعزيمته طريق العزة والكرامة.

وأشار عضو مجلس خبراء القيادة إلى أنّ الإمام الخميني (قده) لم يكن مجرد قائد سياسي، بل كان ظاهرةً ربانية فريدة في زمن الظلمات والاستكبار، وقال: لقد أضاء الإمام بنور التوحيد والإيمان دروب المستضعفين، وأعاد الإسلام إلى مركز الفعل الحضاري في العالم.

وواصل آية الله الحسيني كلمته بالتأكيد على أنّ وفاء الأمة للإمام الخميني يتمثل في مواصلة نهجه، وتعميق الإيمان بوحدة الأمة، وترسيخ مبادئ الثورة الإسلامية في مواجهة الظلم والفساد، داعياً إلى التمسّك بالنهج الذي رسمه الإمام الخميني (قده) بوحيٍ من القرآن والسنة والعقل الإيماني الرسالي.

الإمام الخميني(رض) شجرة طيبة ذات جذور راسخة وفروع عالمية
 
أكّد آية الله السيد مجتبى الحسيني، ممثّل قائد الثورة الإسلامية في العراق وعضو مجلس خبراء القيادة، في كلمة ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (قده) في المدرسة العلمية للإمام الخميني بمدينة النجف الأشرف، أنّ الإمام الراحل كان شجرةً طيبة، غُرست جذورها في أعماق الإيمان والتوحيد، وامتدت فروعها لتظلل شعوب العالم.

وقال آية الله الحسيني: الإمام الخميني (قده) بمواقفه الثابتة، وبصيرته العميقة، وإيمانه الراسخ، غرس بيديه هذه الشجرة المباركة، التي باتت اليوم مصدرَ هدىً ونورٍ للأحرار في العالم، ولا تزال ثمارها تُقطف في قلوب الشعوب المؤمنة والواعية.

وأضاف: اليوم، تُقام مراسم إحياء ذكرى الإمام الخميني في أنحاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفي بلدان أخرى من العالم، بمشاركة جماهيرية واسعة تعبّر عن مكانة هذا القائد في قلوب الشعوب. هذه الموجة العالمية من التبجيل والتكريم، تعكس عمق التأثير الروحي والفكري الذي تركه الإمام في الأمة.

وأشار ممثّل قائد الثورة في العراق إلى أنّ الإمام الخميني (قده) كان نموذجًا فريدًا للقيادة الإسلامية، داعيًا إلى مواصلة نهجه في بناء الأمة، ومواجهة التحديات، والتمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة كالإيمان، والشجاعة، والعدالة، والولاء لولاية الفقيه.

وأردف: رغم مرور أعوام عديدة على رحيله، لا يزال الإمام الخميني حاضرًا في وجدان الأمة، ويُعتبر آية من آيات الهداية الربانية. إنّ مسؤوليتنا اليوم هي نقل رسالته ومسيرته إلى الأجيال القادمة، والحفاظ على روحه الحية في وجدان الأمة.

وأكّد الحسيني بالقول: إنّ أغصان هذه الشجرة الإلهية لا تزال تنمو وتثمر، ونورها يزداد إشعاعًا يومًا بعد يوم، وهي رمزٌ حيّ لوحدة الأمة، وبوصلةٌ نحو الكرامة والحرية والحق.

الإمام الخميني(قده) أحيا أرواح الشعوب بثبات إيمانه وزهده الإلهي
 
أشاد عضو مجلس خبراء القيادة، آية الله السيد مجتبى الحسيني، بشخصية الإمام الخميني (قده) المؤسِّس الفريد للجمهورية الإسلامية، واصفًا إياه بأنّه قدوة في إحياء الأمة الإسلامية من خلال الزهد، والبصيرة المستقبلية، والإيمان الراسخ.

وفي كلمته التي ألقاها خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني في النجف الأشرف، قال الحسيني: الإمام (قده) عاش في كوخ متواضع بجوار مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) حياةً زاهدةً بسيطة، لكن من هذه البساطة، استطاع أن يحرّك العالم ويوقظ الشعوب من سباتها.
 
وأضاف: إنّ شخصية الإمام الخميني تجاوزت حدود المكان والزمان، فقد كان كالشجرة الطيبة، جذورها مغروسة في أعماق التوحيد والإيمان، وأغصانها تمتدّ إلى أصقاع العالم كافة. لقد بقي في قلوب الناس قائدًا عظيمًا، محلّ احترام وتقدير ومصدرَ بركةٍ للأمة الإسلامية جمعاء.

وأوضح ممثّل قائد الثورة الإسلامية في العراق أنّ الإمام، رغم زهده الظاهري، كان يحمل في أعماقه رؤيةً مستقبلية عظيمة لمصير الشعوب، حيث قال بعد انتصار الثورة: سوف نواصل هذا الطريق، رغم اعتراض الجاهلين أو أولئك الذين لم يكن لهم موضع في مسيرة الثورة، والذين ظنوا خطأً أنّ هذا التوجّه محضُ خطأٍ سياسي.

وأشار الحسيني إلى أنّ بعض الأشخاص في ذلك الوقت كانوا يتوهمون أنّ الإمام يسعى لتصدير الثورة إلى الخارج عبر التدخل والسيطرة، لكنهم لم يدركوا أنّ الثورة الإسلامية لم تُبْنَ على الدبابات والسلاح والتهديد، بل على أساس الدعوة الإلهية وبعث الحياة في الأرواح الإنسانية، كما ورد في قوله تعالى: “اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ”.
 
وصرح السيد الحسيني مؤكّدًا أنّ الإمام الخميني بإيمانه الثابت وزهده الإلهي، استطاع أن يوقظ الأمة، ويحيي الكرامة الإنسانية، ويؤسّس لحركةٍ روحية وفكرية لا تزال تؤتي ثمارها في قلوب الأحرار والمظلومين في كل مكان.

الثورة الإسلامية أحيت روح وكرامة الإنسان ولم تُبنَ على العنف أو الهيمنة
 
أكّد ممثل الوليّ الفقيه في العراق وعضو مجلس خبراء القيادة، آية الله السيد مجتبى الحسيني، أنّ الإمام الخميني (قده) أعاد إحياء الشعب الإيراني بعد عقود من الهيمنة الأمريكية والغربية، وأعاد إليه حياةً جديدة مفعمة بالنشاط والكرامة، مشدداً على أنّ ثورته لم تكن مبنية على العنف أو التهديد أو القوة العسكرية، بل كانت دعوةً لتحرير الإنسان وكرامته وبعث حياةٍ إنسانيةٍ أصيلة.
 
وفي كلمته التي ألقاها خلال مراسم الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (ره)، أضاف الحسيني أنّ الشعب الإيراني، بإيمانه العميق واصطفافه خلف قيادة الإمام، استطاع أن يحيي الثورة من خلال حضوره المليوني في مختلف أرجاء البلاد، بما في ذلك المناطق ذات الأغلبية السنيّة مثل كردستان وبلوشستان. وأشار إلى أنّ هذا التفاعل الشعبي الواسع إنما يعكس حقيقة أنّ الثورة الإسلامية قامت على أساس الفطرة الإنسانية والإيمان والوعي، لا على الإكراه أو القهر.

ورداً على التفسيرات الخاطئة التي رُوّجت حول “تصدير الثورة”، أوضح آية الله الحسيني أنّ البعض ظنّ أنّ مقصود الإمام من تصدير الثورة هو التدخل والسيطرة على الآخرين، بينما المقصود الحقيقي كان نشر رسالة الإمام الحيّة إلى الشعوب، رسالة تدعو إلى الحرية والاستقلال والإيمان، دون سلاح أو عنف، بل عبر الإلهام الروحي والفكري.

آية الله الحسيني شدّد على أن الإمام الخميني، بإيمانه وزهده وبصيرته، أطلق ثورةً بعثت الحياة في الإنسان، وعلى الأمة الإسلامية اليوم مسؤولية كبرى في مواصلة هذا الطريق بنفس الإخلاص والنية الصافية التي كان يحملها الإمام، من أجل تحقيق المزيد من الوعي والحرية والكرامة في العالم الإسلامي
 
تصدير الثورة بمنطق أهل البيت (ع) هو إحياء القلوب لا فرض السيطرة
 
أكّد عضو مجلس خبراء القيادة وممثّل الوليّ الفقيه في العراق، آية الله السيد مجتبى الحسيني، في كلمته خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية لرحيل الإمام الخميني (قده) في النجف الأشرف، أنّ مفهوم تصدير الثورة الذي طرحه الإمام الراحل لا يشبه أبداً ما يفعله المستكبرون من غزو واحتلال ونهب لثروات الشعوب، بل هو دعوة إلهية وإنسانية تستند إلى منطق أهل البيت (عليهم السلام) لإحياء النفوس وإنارة العقول.

وأوضح الحسيني أنّ البعض أساء فهم مصطلح “تصدير الثورة” فظنّوا أنّه يعني بسط النفوذ بالقوة والتدخل في شؤون الدول الأخرى، في حين أنّ الإمام الخميني(ره) أطلق هذه الفكرة بروح الدعوة القرآنية والنبوية، بهدف إيقاظ الضمائر وإحياء الإنسانية، لا بفرض الهيمنة أو استخدام العنف.

وأشار إلى أنّ القوى الاستكبارية العالمية تنهب ثروات الشعوب تحت شعارات زائفة كالديمقراطية وحقوق الإنسان، بينما تمارس في الواقع أبشع أشكال السرقة والاحتلال، من خلال فرض العقوبات الاقتصادية، ومصادرة أموال الدول، وإنفاقها لمصالح أنظمة غاصبة وظالمة، سواءً من عائدات الدول العربية، أو من أموال بيت الله الحرام، أو من ثروات شعوب أخرى.

وأضاف آية الله الحسيني أنّ الإمام الخميني(ره) لم يكن يهدف إلى الهيمنة على أحد، بل كان يسعى لإيصال رسالة الثورة إلى قلوب الشعوب، لتنهض وتستعيد كرامتها وإيمانها، فالثورة الإسلامية كانت ـ وما زالت ـ مشروعاً توحيدياً نهضوياً، يهدف إلى تعبئة الأمة وتحرير الإنسان.
 
واختتم قائلاً: الثورة الإسلامية، كما عبّر عنها الإمام الخميني (قده)، كالشجرة الطيبة، كلما واجهت العواصف والرياح، ازدادت رسوخاً وثباتاً، وأثمرت مزيداً من البركات في أنحاء العالم. إنّ هذه الثورة لن تتوقف، بل تتوسع يوماً بعد يوم، وتغدو أكثر قوة وعطاء.

تطوير التكنولوجيا لا يجب أن يكون أداة للهيمنة؛ الثورة الإسلامية طريق خلاص الشعوب
 
أكد ممثل قائد الثورة الإسلامية في العراق أن التطور التكنولوجي في عالم اليوم تحول إلى أداة للظلم والهيمنة، بدءًا من الأسلحة الجماعية وحتى أدوات الحرب الناعمة وتحريف العقول. وأضاف: لكن الله تعالى، ببركة القرآن الكريم، ودين الإسلام، وأهل البيت (ع)، والإمام المهدي (عج)، وشجرة الثورة الإسلامية المباركة التي زرعها الإمام الخميني (قدس سره)، قد فتح طريقًا جديدًا أمام الشعوب.

وأشار آية الله الحسيني إلى أن كل ما قام به أعداء الثورة الإسلامية من محاولات لإضعافها قد أعطى نتائج عكسية، حيث أدت إلى يقظة أعمق ونمو مضاعف وزيادة في عزّة شعب إيران والشعوب الحرة الأخرى. وأكد: هذه هي الطريق التي يجب أن تستمر بالإيمان والوعي والاستلهام من القرآن وأهل البيت(ع).

وأوضح عضو مجلس خبراء القيادة أن الثورة الإسلامية هي شجرة مباركة زرعها بيد الإمام الراحل الخميني (قدس سره)، واليوم وبالرغم من كل العدائيات، تتجلى ثمارها في أنحاء العالم كافة.

وأشار إلى اتساع رسالة الإسلام والثورة الإسلامية في السنوات الأخيرة، قائلاً: إذا نظرنا اليوم إلى وضع العالم وقارنّاه مع وضعه قبل عامين، نجد أن صوت الإسلام والثورة الإسلامية وقيمها قد وصل إلى أبعد بقاع الأرض؛ من أمريكا وأوروبا إلى أفريقيا والقارات الأخرى. هذا الصوت يُسمع الآن على كثير من المنابر العالمية، وهو أمر كان من الصعب تخيله سابقاً.

ونوّه آية الله حسيني إلى الحركات الشعبية الأخيرة في العالم، مشيراً إلى أن أكثر من ثلاثين ألف مسيرة نظمت من قبل غير المسلمين دفاعاً عن الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، هؤلاء الذين اقتربوا من مبادئ الثورة الإسلامية ونهضة الإمام الخميني (قدس سره) في سعيهم لاكتشاف الحقيقة. وأضاف أن هذا الدعم العالمي للعدالة يعكس عمق تأثير الثورة الإسلامية والقيادة الحكيمة للإمام الخامنئي.

واستطرد بالقول: كل حركة ثورية ونقية في عالم اليوم تنبع من فكر الإمام الخميني، أما كل الحركات القائمة على الظلم والفساد والإرهاب والإجبار فهي بوضوح تحت سيطرة أمريكا وبعض القوى الغربية. هذه الحقيقة كشفت الوجه الحقيقي للنفاق الدولي، الذين يرفعون شعارات الإنسانية والحضارة والحرية، لكنهم عملياً لا يقدمون سوى نهب البشر وتجريد الإنسان من إنسانيته.

انهيار الخطوط الحمراء للأخلاق والإنسانية في الغرب؛ تزايد الوعي والعودة إلى الفطرة
 
أكد ممثل الإمام الخامنئي في العراق أن الحضارة الغربية تجاوزت جميع الخطوط الحمراء الأخلاقية والدينية، مشيراً إلى أن شعوب العالم بدأت تدريجياً تدرك الحقيقة.

وقال آية الله حسيني: يدرك الناس أن السبيل الوحيد للخلاص من الظلم والفقر والضياع هو العودة إلى الإسلام، إلى الشريعة الإلهية، وإلى الحكم الإسلامي السماوي، ذلك الحكم الذي جاهد من أجله الأنبياء، وكان النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أعظم منادي له.

وأضاف: هذه الشجرة المباركة، بإذن الله تعالى، بدأت تُثمر في العالم. ما نراه اليوم هو مقدمة لصحوة الأمم ووعيها بالحق. الناس تدرك أن الظلم والجوع والظلم قد استشرى في الأرض، وأن الطريق الوحيد للنجاة يكمن في إقامة الحكم الإسلامي الحق، ذلك الحكم الذي وعد به الأنبياء.

وأكد عضو مجلس خبراء القيادة، آية الله الحسيني، على الدور المحوري للحكومة الإسلامية كأعلى أمل وسعي نهائي لجميع الأنبياء، مشدداً على أن مجاهدي جبهات المقاومة والناشطين في ميدان جهاد التبيين هم جنود الإمام المهدي (عج).

وأوضح آية الله حسيني أن الحكومة الإسلامية الحق هي الحقيقة التي تبناها جميع الأنبياء في مسيرتهم الدعوية، وكان النبي الأكرم محمد المصطفى (صلى الله عليه وآله) أعظم منادي لهذا الحكم. وأضاف: نحن اليوم في مرحلة الاستعداد والتجهيز لتحقيق هذه الحكومة المباركة.

وأشار إلى المجاهدين والمقاتلين في مختلف الجبهات الذين يدافعون عن المسلمين ويدعمون المظلومين، وقال: سواء الذين يقاتلون في ميادين القتال دفاعاً عن الإسلام، أو الذين يعملون في ميدان جهاد التبيين لتنوير العقول وحماية الشباب من مخاطر أعداء الدين، فهم جميعاً، إن شاء الله، من جنود الإمام المهدي (عج).

وفي مناسبة ذكرى شهادة الإمام محمد الباقر (عليه السلام)، اعتبر آية الله حسيني هذه الذكرى فرصة للدعاء والتوسل إلى الله تعالى من أجل إصلاح الأوضاع ونصرة جبهة الحق، معبراً عن أمله بأن يسدد الله خطى المسلمين ويمنح النصر النهائي لجبهة الحق.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل