أشار الباحث والناشط السياسي الإيراني “محمد جواد بيات” إلى أن الدبلوماسية الإعلامية للحج يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تحقيق الأهداف السياسية لهذا الموسم الروحي.
وأعلن عن ذلك، الباحث والناشط السياسي الإيراني “محمد جواد بيات” في المقال الذي بعث به الى وکالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا) في معرض تحليله وشرحه للبُعد السياسي للحج.
وقال: “إن مشاركة المسلمين من مختلف بلدان العالم مع آرائهم السياسية الخاصة في موسم الحج، وكذلك حضور كبار مسؤولي الدول الإسلامية في هذا الملتقى الكبير، هو فرصة لتبادل الأفكار والآراء”.
وأشار إلى أن موسم الحج فرصة جيدة لشرح الثقافة الإسلامية، قائلاً: “إن الحج یمهّد للثورة والتحول الباطني لحشد كبير من الناس الذين يسعون الى الاستفادة القصوى من هذه الضيافة الإلهية”.
واعتبر هذا الباحث السياسي الحج مظهراً من مظاهر التوحيد، والكعبة المشرفة بيت التوحيد، موضحاً: “في موسم الحج تتعزز وحدة الأمة الإسلامية وتضامنها حول الكعبة. الحج هو مركز المعرفة الإلهية الذي يمكن من خلاله استخلاص محتوى السياسة الإسلامية في جميع مناحي الحياة”.
وینصّ المقال على أنه: “إذا اعتبرنا الحج شكلاً من أشكال الدبلوماسية، فيمكن تحويله إلى منظومة تواصل واسعة تشمل العالم أجمع. ويمكن للدبلوماسية الإعلامية للحج أن تلعب دوراً هاماً في تأطير السياسة وتوجيهها”.
وأشار إلى أن موسم الحج منصة للتفاعل، موضحاً: “يجب إيصال رسائل الحج إلى المسلمين حول العالم. كما أن خلق خطاب لتنوير الرأي العام يُعدّ من الوظائف السياسية المهمة للحج”.
