الحوزة العلمية في النجف تنظّم وقفة إحتجاجية مندِّدة بالعدوان الصهيوني

الحوزة العلمية في النجف تنظّم وقفة إحتجاجية مندِّدة بالعدوان الصهيوني

نظّم طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف وقفة احتجاجية مندِّدة بالعدوان الصهيوني الغادر والغاشم على الجمهورية الاسلامية الإيرانية وتهديد المرجع الخامنئي.

ونظّمت مؤسسة التبليغ الإسلامي في مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ محمد اليعقوبي وقفة احتجاجية بمشاركة علماء وأساتذة وطلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وذلك في حسينية الإمام الرضا (عليه السلام) ـ للمرحوم السيد محمود الهاشمي (قدّس سره) مندِّدة بالعدوان الصهيوني الغادر والغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتهديد سماحة المرجع الديني آيه الله العظمى السيد علي الخامنئي”.

وقال مدير مؤسسة التبليغ الشيخ صلاح الكعبي “نحن جمع من أساتذة وطلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، نقف اليوم بقلوب يملؤها الغضب وصدور تغلي من الألم، وإيمان لا تلينه النيران، لنعلن بملء الصوت وصدق الموقف رفضنا واستنكارنا للاعتداءات الصهيونية على غزة ولبنان واليمن، وعلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رمز العزة والممانعة”

وأضاف الشيخ الكعبي”أن “الكيان الصهيوني وحليفته الولايات المتحدة، متمثلة برئيسها وأذرعها الإعلامية والسياسية، تجاوزت حدودها بالتهجم على مقام سماحة المرجع الديني آية الله السيد علي الحسيني الخامنئي” معتبراً أن هذه القامة الدينية تمثل الامتداد النقي لنهج الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، وصوت الضمير الحي في زمن التزييف والانبطاح”.

وأكد الشيخ الكعبي “أن تطاول الاحتلال الاسرائيلي على إيران لن يغطي هزائمه في غزة، ولا مهانته في جنوب لبنان، ولا عجزه أمام صواريخ الجمهورية الإسلامية الايرانية، مضيفاً أن”صواريخكم تطال الجدران، لكن كلمات المرجعية الرشيدة تهز عروش الظالمين،وأنظمتكم أوهن من بيت العنكبوت،كما قالها شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، رضوان الله عليه”.

وتابع الشيخ الكعبي “طائراتكم تقصف الجغرافيا، لكن فكر المرجعية الدينية يزلزل التاريخ ويصنع الأجيال”،لافتاً إلى أن “من يعتدي على شعب مؤمن أو مرجعية ربانية، فقد كتب بيده شهادة زواله وإن طال الأمد، لأن وعد الله لا يُخلف”، مؤكداً أن إيران وشعبها أهلنا وإخواننا، يضرّنا ما يضرهم ويؤلمنا ما يؤلمهم.

وأوضح الشيخ الكعبي في حديثه أيضاً أن “المرجعية الراشدة، بغض النظر عن الانتماء بالتقليد، هي تاج الرؤوس ومبعث عزنا وكرامتنا، ومن يسيء لها يسيء لنا جميعاً”.

وأشار الشيخ الكعبي إلى أن “مرجعيتنا أشرف من أن تطالها أحقادكم، وأعلى من أن تصلها صواريخكم، لأن ذلك إن حصل سيكون انفجارًا لا يمكن لأحد إخماده، داعيًا أحرار العالم لإتخاذ موقف واضح من الاستكبار والعدوان”.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل