الامين العام للعتبة الحسينة: من الضروري حماية الشعائر الحسينية من التشويه والانحراف وتجسيد القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع)

الامين العام للعتبة الحسينة: من الضروري حماية الشعائر الحسينية من التشويه والانحراف وتجسيد القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (ع)

أشار الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الأستاذ حسن رشيد العبايجي، إلى أنه من الضروري حماية الشعائر الحسينية من التشويه والانحراف، وتجسيد القيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الإمام الحسين (عليه السلام)، بأسلوب حضاري ومنظم يعكس عظمة هذه النهضة وأهدافها النبيلة، جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها خلال المؤتمر السنوي الثالث الخاص بزيارة الأربعين، الذي تنظمه العتبة الحسينية المقدسة.

وقال الأمين العام للعتبة الحسينية الاستاذ حسن رشيد العبايجي، إن “تعظيم الشعائر الحسينية واجب إيماني وولائي وروحي، فهي من تقوى القلوب، ومن أهم اركان تثبيت الدين الإسلامي، لذلك، علينا جميعا أن نهتم بها بكل ما نمتلك من إمكانات مادية ومعنوية، مع الحفاظ على المبادئ والقيم التي جاء بها الإمام الحسين (عليه السلام)، والذي قدم حياته فداء للإسلام، ليبقى محمدي الوجود، وحسيني البقاء، ومتصديا للانحراف والفساد”.

وأضاف “في ظل هذا الإرث العظيم، يجب علينا أن نحمي الشعائر الحسينية من كل أشكال التشويه والانحراف، وأن نجسد القيم والمبادئ التي ضحى الإمام الحسين (عليه السلام) من أجلها، بصورة حضارية ومنظمة تعبر عن عظمة هذه النهضة وأهدافها السامية، والتي تهدف إلى تحريك الضمير العالمي لنصرة الحقوق الإنسانية، والدفاع عن الشعوب المظلومة، وتطهير النفوس من الأهواء والشبهات”.

ودعا إلى “الالتزام بوصايا المرجعية الدينية العليا، وحث المواكب والهيئات الحسينية والرواديد والشعراء على الابتعاد عن الاجتهادات الشخصية والممارسات الخاطئة، والحفاظ على قدسية الشعائر من خلال اختيار القصائد والردات المرتبطة بالواقعة التاريخية، من دون مبالغة أو إدخال ألحان دخيلة، لما قد يسببه ذلك من إثارة الشبهات وفتح باب التشكيك”.

وتؤكد العتبة الحسينية المقدسة من خلال مواقفها ومبادراتها المتواصلة، على أهمية الحفاظ على أصالة الشعائر الحسينية، وتجسيد قيم النهضة للإمام الحسين (عليه السلام)، بما يعزز الوعي الديني، ويصون الموروث العقائدي من التشويه والانحراف، ويكرس مبادئ الحق والعدالة التي ضحى من أجلها سيد الشهداء (عليه السلام)، في مواجهة الظلم والانحراف، دفاعا عن الإسلام الأصيل والكرامة الإنسانية.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل