أشار رئيس اللجنة المركزية لإحياء أسبوع الوحدة، إلى أهمية تفعيل الوحدة الإسلامية عملياً وقال: “إذا حققنا هذه الوحدة بشكل حقيقي هذا العام، فسيكون ذلك خطوة كبيرة في الدفاع عن فلسطين ومواجهة الاستكبار وأمريكا.”
أشار إلى ذلك، حجة الإسلام والمسلمين “الشیخ محمد حسن أختري”، رئيس اللجنة المركزية لإحياء أسبوع الوحدة، في أول اجتماع لهذه اللجنة الذي عُقد صباح الثلاثاء 22 تموز/ يوليو في المكتب المركزي لمجلس تنسيق الدعوة الإسلامية بالعاصمه الایرانیه طهران.
وقال: “إن الله تعالى وعد بنصرة الإسلام والمسلمين ونبيه الكريم (ص)، ووعد النبي (ص) بأننا سنصلي يوماً ما في المسجد الأقصى ونأمل إن شاء الله أن يتحقق هذا الوعد الإلهي في أقرب وقت.”
واقترح خطوات عملية لوضعها على جدول الأعمال، مبيناً: “يجب أن نخطط على ثلاثة محاور؛ “إحياء أسبوع الوحدة”، و”شهر ربيع الأول”، و”إحياء الذكرى الألف وخمسمائة لميلاد النبي الأعظم (ص)” ويجب أن تحظى هذه المناسبات الثلاث جميعها بالتخطيط المتكامل والاهتمام.”
وأشار حجة الإسلام والمسلمين أختري إلى أهمية تفعيل الوحدة الإسلامية عملياً، وأردف قائلاً: “إذا استطعنا هذا العام تحقيق هذه الوحدة بشكل حقيقي، فسيكون ذلك خطوة كبيرة في الدفاع عن فلسطين ومواجهة الاستكبار العالمي وأمريكا.”
وأكدّ: “إن العالم الإسلامي يمتلك طاقات عظيمة وإمكانات كبيرة. وإذا لم تستطع الدول الإسلامية هذا العام الاستفادة من هذه الطاقات، فإنها ستتعرض لخسائر لا يمكن تعويضها.”
وتابع قائلاً: “لقد أُعلن أنه من المقرر تجهيز وإرسال ألف سفينة لمساعدة غزة، ويجب ألا يقتصر هذا الأمر على الشعارات فقط بل علينا أن نعمل على تشكيل موجة عالمية لدعم الشعب المظلوم في غزة ومواجهة الكيان الصهيوني.”