اية الله خاتمي : سنحول “تل أبيب” إلى مدينة أشباح إذا كررت “إسرائيل” حماقتها

اية الله خاتمي : سنحول "تل أبيب" إلى مدينة أشباح إذا كررت "إسرائيل" حماقتها
حذر خطيب جمعة طهران “آية الله أحمد خاتمي”، قادة الكيان الصهيوني من تداعيات أي خرق لوقف إطلاق النار؛ مؤكدا أنه “في حال تكرار اي حماقة ستنفذ إيران عملية ساحقة تحول تل أبيب إلى مدينة أشباح”.
واعتبر “آية الله خاتمي” من على منبر صلاة الجمعة بطهران اليوم، أن الجمهورية الإسلامية هي الرابح الحقيقي في الحرب العدوانية التي استمرت 12 يوما، بينما كان الكيان الصهيوني الخاسر الأكبر.

ونوه خطيب جمعة طهران بالملاحم الكبيرة التي سطّرها الشعب الإيراني خلال الحرب المفروضة الأخيرة؛ مستذكرا استشهاد كبار القادة العسكريين والعلماء النووين، وأكد بأن “إيران لم ولن تهزم، وإنما ستبقى صامدة وشامخة رغم كل المؤامرات”.

واضاف اية الله خاتمي : لقد اثبتت الجمهورية الاسلامية اقتدارها عندما استهدفت قواعد أمريكية مثل “عين الأسد” و”العديد” بالصواريخ، لتكون الدولة الوحيدة منذ الحرب العالمية الثانية التي تهاجم أمريكا مرتين.

وأدان “آية الله خاتمي” الجرائم المتواصلة للكيان الصهيوني في قطاع غزة؛ قائلا : ان هذا الكيان السرطاني فقد شرعيته الدولية، حتى في الأوساط الأمريكية والأوروبية.. ان العدوان المتواصل على غزة وسوريا كشف عن الوجه الحقيقي لهذا الكيان اللقيط، والذي يحاول تعميم هذه الجرائم على باقي الدول الإسلامية.

كما لفت بأن الجمهورية الإسلامية لم تبدأ الحرب، ولكنها دافعت بقوة، ولم تخرق وقف إطلاق النار؛ مشددا بأن “أي خرق للتهدئة من جانب إسرائيل سيواجه برد قاس يجعلها نادمة بشدة”، مشيرا إلى أن “وحدة الشعب الإيراني وتماسكه بعد هذه الحرب كان خلافا لتوقعات الأعداء، حيث زادت ثقة الشعب بالنظام وقواته المسلحة”.

وتطرق “آية الله خاتمي” إلى الذكرى السنوية لقصف مدينتي هيروشيما وناكازاكي اليابانيتين بالسلاح النووي الأمريكي؛ مبينا أن الولايات المتحدة قتلت 160 ألف إنسان في لحظة واحدة، وداعيا إلى إنشاء منظمة حقيقية للدفاع عن حقوق الإنسان في مواجهة الجرائم “الإسرائيلية” بغزة.

وأضاف، أن “الشعب الإيراني، بصموده في الحرب الأخيرة، أوصل رسالة واضحة إلى العالم: إذا كان هدف العدو هو إيران، فإننا مستعدون للتضحية حتى آخر نفس من أجلها”.

كما تحدث خطيب جمعة طهران عن القيم الدينية التي دعمت صمود الشعب الإيراني، ومنها الإحسان، والصبر، والتقوى؛ مؤكدا بأن الايرانيين جسّدوا خلال الحرب الأخيرة روحا عالية من التماسك والتضحية، وقال : أحيانا تتحقق عناية الله بإلقاء الرعب في قلوب الأعداء، وإحلال السكينة في قلوب المسلمين.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل