وصف “سيدمصطفى حسيني”؛ القارئ الدولي وأحد أعضاء موكب القرآن في الأربعين، التلاوة في طريق المشی إلى الأربعين بأنها تقليد لنهج وسلوك الإمام الحسين(ع) الذي كان دائم الارتباط بالقرآن الكريم في هذا الطريق.
أشار إلى ذلك، “سيد مصطفى حسيني”؛ القارئ الدولي وأحد أعضاء موكب القرآن في الأربعين، الذي انضم إلى موكب “الإمام الرضا (ع)” القرآني ضمن الموكب القرآني الإيراني في مسيرة أربعين الإمام الحسين(ع).
وخصصت إكنا الجزء الخامس من تقريرها عن هذا الموكب القرآني لتلاوات “سيد مصطفى حسيني”؛ و”علي سبزه”، القارئ الممتاز العضو هذا الموكب، حيث يتواجدان في مقر القرآن الشعبي للأربعين وفي المواكب الأخرى على طريق مسيرة الأربعين ويقومون بالتلاوة.
في جزء من هذا التقرير المصور، يشير “سيد مصطفى حسيني”؛ القارئ الدولي، في جمع من الزوار الإيرانيين والمضيفين العراقيين للأربعين، إلى مكانة القرآن وأهميته والارتباط بكلام الله المجيد، ويشير إلى أن الإمام الحسين(ع) كان يقرأ الآيات دائماً بصوت منخفض طوال الطريق حتى وصوله إلى كربلاء المقدسة، ولذلك فإن قيام أعضاء موكب القرآن في الأربعين بتنفيذ برامج التلاوة في هذا الطريق هو نوع من تقليد نهج وسلوك الحسين(ع).
ويقوم هذا القارئ الدولي في نهاية هذا التقرير بتلاوة الآيات الأخيرة من سورة “الفجر” للمستمعين في مقر القرآن الشعبي للأربعين.
