أقيمت مراسم قراءة الخطبة التقليدية بمناسبة ليلة استشهاد الإمام الرضا (ع) في صحن الرسول الأعظم (ص) بحضور متولي العتبة الرضوية المقدسة ومسؤولي الدولة وخدام الحرم الرضوي وحشد غفیر من الزوار والجيران.
وبحسب وكالة أنباء آستان نيوز، أقيمت هذه المراسم في صحن الرسول الأعظم (ص) بحضور آية الله المروي، متولي العتبة الرضویة المقدسة، محمد باقر قاليباف، رئيس مجلس الشورى الإسلامي، حجة الإسلام والمسلمين غلام حسين محسني إيجئي، رئيس السلطة القضائية، محافظ خراسان الرضوية، ومجموعة من المسؤولين وخدام الحرم الرضوي الشریف.
في بداية المراسم، التي بدأت بعد صلاتي المغرب والعشاء، تحدث متولي العتبة الرضوية المقدسة عن صفات المؤمن من منظور الإمام الرضا (ع)، وعن جوانبه الشخصية والمعرفية؛ ثم قرأ الرادود، الحاج مهدي رسولي، دعاء القلوب المشتاقة للإمام الرؤوف، وقال: الليلة؛ ليلة استشهاد ولي نعمتنا ومولانا، الإمام علي بن موسى الرضا (ع)، ليلة حزن واسى المسلمين ومحبي وخدام السلطان أبي الحسن (ع)، الخدام الحزینون على مولاهم، الخدام الذين یفتخرون بخدمة حرم الإمام الرؤوف (ع)، والذين يرتدون ثياب العزاء هذه الليلة، على الغريب الذي استشهد في طوس.
وفي أثناء الخطبة كان الزوار والجيران یبکون مولاهم في كل زاوية من صحون وأروقة الحرم الشریف، والذي تفتح زیارته أبواب الجنة. المحبون الذین تشرفوا في هذه الليلة بزیارة حرم الإمام الرضا(ع)، تطلعوا إلى كرم هذه العائلة الطاهرة. ثم وقف خدام وحراس الحرم في صفوف منظمة أمام المراسم ليزيدوا من روعتها وجمالها، ووقف الجميع في صف واحد جنباً إلى جنب، وهم يحملون زهور التوليب الخضراء في أيديهم، يبكون على مولاهم الرضا(ع) وسلطان خراسان.
قرأ حجة الإسلام إسلامي فر خطبة هذه المراسم. وبعد أن شهد بوحدانية الله، حمد الله، وصلى على نبي الإسلام (ص) وأئمة أهل البیت(ع)، أشاد بذكرى الشهداء والإمام الراحل، ودعا بالصحة وطول العمر لقائد الثورة، والعزة والفخر للشعب الإيراني.