الانسجام، اهم مقولة عصرنا

الانسجام، اهم مقولة عصرنا

حضر الرئيس بزشكيان و اعضاء الحكومة ، صباح اليوم ، الاثنين ال 25 من آب 2025 ، و في بداية اسبوع الحكومة ، في الحرم المطهر للامام الخميني (قده) ، بأكليل من الزهور ، حيث قرأ الفاتحة ، مجددا للعهد بتحقيق اهداف الإمام الراحل ، مؤسس الجمهورية الإسلامية ، و شهداء الثورة الإسلامية ، و قد حضر المراسم حجة الإسلام و المسلمين السيد حسن الخميني ، سادن الحرم المطهر ، الذي قال : ان الانسجام هو أهم مقولة عصرنا . الكل يعلم أن حرب الاثني عشر يوما ، لم تكن مع الكيان الصهيوني الغاصب وحده ، بل و مع عالم البلطجة و الظلم بأجمعه ، الداعم له . و اضاف : اننا نستوحي الحياة من استشهاد عظمائنا . الانسجام ، مقولة عصرنا ، و قد تتخلل ذلك مرارة ، و لكنه ثمرة الصمود الحلوة و الاستقامة . علينا صيانة ذلك . لقد تم عرض القليل ، فيما يتعلق بما تركته حكومة الجمهورية الإسلامية ، من لائحة عمل مضيئة جدا . ان الثقة بمركز التصميم في البلاد ، بهدف حل المشاكل ، هي ، احد شروط الانسجام ، و ان اول و آخر واجب للحكومة الإسلامية ، الالتفات للمحرومين ، و لا ينبغي ، احيانا ، الانعطاف نحو الشرائح المتمولة ، و الالتفات إلى ما يدور في حياتهم . هذا ، و قد تحدث الرئيس بزشكيان ، خلال المراسم المذكورة ، قائلا : على المسؤولين ، بكل استطاعتهم ، العمل على حل المشاكل ، و لا يجب أن تكون الخلافات الحزبية ، مانعا لخدمة الشعب . فإذا لم نكن كذلك ، فسوف نواجه غضب الله تعالى . اليوم ، و نحن في مرقد سماحة الإمام ، يجب أن يكون اعتقادنا و التزامنا ، ان نكون خداما صادقين للشعب ، بالعقيدة و العمل . علينا الاستعانة بكل من يستطيع المساعدة ، و ليس الإبتعاد عنهم أو إزالتهم (عن الطريق) ، فإذا ما استطعنا رعاية الإنصاف في سلوكنا ، حينئذ ، يمكننا التأثير على المجتمع . اننا نتقدم بالشكر و التقدير ، بكل ما لدينا ، لتوصيات قائد الثورة المعظم ،

امس . ان مساعي أمريكا و إسرائيل الحثيثة ، هي ، إيقاع الاختلافات بيننا .

و مشيرا إلى العلاقات مع الدول المجاورة قال مختتما : علينا أن نتحلى بحسن الخلق مع جيراننا .

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل