أكد رئيس اللجنة المركزية لإحياء أسبوع الوحدة، على أهمية قضية وحدة الأمة الإسلامية في الوضع الحالي للمنطقة، وقال: “إن الاهتمام بوحدة الأمة الإسلامية، خاصةً في ظل التطورات في فلسطين وغزة، ضرورة حيوية، ويجب هذا العام أن تتشكل حركة شاملة ومنسقة لتعزيز وحدة الأمة الإسلامية.”
وأشار إلى ذلك، حجة الإسلام والمسلمين “الشیخ محمد حسن أختري”، رئيس اللجنة المركزية لإحياء أسبوع الوحدة، في الجلسة الثالثة للجنة المركزية لإحياء أسبوع الوحدة وإحياء الذكرى الألف والخمسمائة لميلاد النبي الأعظم (ص) والتي أقيمت صباح اليوم الثلاثاء 26 أغسطس / آب 2025 م بحضور ممثلي الولي الفقيه في المحافظات ذات الأغلبية السنية في إيران، ورؤساء المراكز الإسلامية الكبرى في البلاد.
وأشار حجة الإسلام والمسلمين “كمال خداداده”، نائب شؤون المراسم واللجان في المجلس التنسيقي للدعوة الاسلامية في إیران خلال الكلمة التي ألقاها في هذه الجلسة الى أن اسم وشخصية الرسول الأكرم (ص) مصدر الوحدة بين المسلمين: “اليوم يواجه المسلمون ظروفاً صعبةً، فقد تجمع الأعداء حول بلادنا وحول العالم الإسلامي ويهدّدون الدول الإسلامية بلا خوف”.
وأضاف أن “ثمرة الوحدة هي أن يدرك العدو الذي يطمع بالشر أن الأمة الإسلامية، بمحورية النبي الكريم محمد (ص)، قائمة على أساس الوحدة”.
وأشار حجة الإسلام خداداده إلى إعلان العناوين الهامة لبرامج أسبوع الوحدة، وقال: “بالتأكيد ستكون لدينا برامج محورية في مراكز المحافظات في أيام ولادة النبي الأكرم (ص)، وإلى جانب ذلك ستقام مؤتمرات مختلفة لتبيين خطاب الوحدة وخطاب النبي الكريم محمد (ص)”.
من جانبه، أعرب حجة الإسلام والمسلمين “الشيخ محمد حسن أختري”، رئيس اللجنة المركزية لإحياء أسبوع الوحدة، عن تهانيه وتبريكاته بمناسبة حلول شهر ربيع الأول، وقال: إن شهر ربيع الأول هو شهر الرسالة وحكومة الرسول الكريم (ص)، وإمامة الحجة بن الحسن (عج)، وغيرها من المناسبات مثل أسبوع الحكومة”.
وأكد على أهمية وحدة الأمة الإسلامية في الظروف الراهنة، مضيفاً: “بالنظر إلى الأحداث والتطورات في المنطقة، وخاصة أوضاع فلسطين وغزة، فإن الاهتمام بالوحدة والتلاحم وتعبئة الأمة الإسلامية له أهمية أكبر، إذا استطعنا في أسبوع الوحدة لهذا العام أن نقدّم حركة لائقة على الساحة العالمية، فسيكون ذلك عملاً قيماً ودائماً”.
وأردف حجة الإسلام والمسلمين أختري قائلاً: “يجب أن تكون جميع التحركات في مسار دعم وتعزيز الوحدة الإسلامية حتى تتشكل حركة شاملة ومنسقة، ويحدث تحول جاد في مواجهة أعداء الإسلام، ويكون ثمرة ذلك النصر وإنقاذ الشعب المظلوم في فلسطين وغزة.”
واستطرد مؤكداً ضرورة التخطيط المستمر لتحسين إقامة برامج أسبوع الوحدة، قائلاً: “يجب على الأجهزة والمؤسسات أن يكون لديها برامج ليس فقط لأسبوع الوحدة؛ لقد بدأت الحكومة والهيئات الدولية مثل المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، وجامعة المصطفى (ص) العالمية، ورابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، وكذلك وزارة الخارجية الايرانية، بخطوات جيدة على المستوى الدولي، وتم إصدار تعليمات للسفارات والممثليات الإيرانية في مختلف الدول لمتابعة هذا المسار بتنسيق أكبر.”
في الختام أعلن أمين اللجنة، حجة الإسلام والمسلمين “الشيخ ميثم أمرودي” عن شعار أسبوع الوحدة لهذا العام، موضحاً أن الشعار الرئيسي لأسبوع الوحدة لهذا العام هو “في ظل حبّ أحمد؛ اتحاد الشعب، وحدة الأمة”.
وأضاف بأنه وبناءً على قرار اللجنة المختارة، تم تحديد شعار العام “رحمة للعالمين الذي سيُستخدم في مختلف البرامج على مدار العام.
