الحوزات العلمية النسائية في إيران تدين الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في اليمن

الحوزات العلمية النسائية في إيران تدين الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في اليمن

 أصدر مركز إدارة الحوزات العلمية النسائية في إيران بيانًا أدان فيه الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في اليمن، والتي أسفرت عن استشهاد رئيس وزراء هذا البلد وعدد من وزرائه.

 أصدر مركز إدارة الحوزات العلمية النسائية في إيران بيانًا في إدانة الجريمة الأخيرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في اليمن. وفيما يلي ترجمة نص البيان:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحيم

«وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ» (إبراهيم: 42)

تُدين الحوزات العلمية النسائية في إيران، بأشدّ العبارات وبقلب مفعم بالحزن والغضب، الهجوم الإجرامي الأخير الذي شنّه الكيان الصهيوني على هيئة الحكومة اليمنية، والذي أسفر عن استشهاد رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي وعدد من الوزراء المرافقين له.

لقد استُهدف المسؤولون اليمنيّون بهذا العمل الوحشي لا لذنب سوى نصرتهم للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعهم عن حقه التاريخي والمشروع في مواجهة الاحتلال. وهذه الجريمة البشعة تكشف مرة أخرى عن وجه الكيان الصهيوني الدموي والمعادي للإنسانية، وتظهر أنّ هذه العصابة الإجرامية، المدعومة من الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية وعدد من الحكومات العربية، لا تقيم وزنًا للمبادئ الإنسانية ولا للمواثيق الدولية.

إنّ تقاعس المنظمات الدولية وحكومات المنطقة العربية وصمتها المطبق إزاء هذه الكارثة، ليس إلّا ضوءًا أخضر لاستمرار المجازر والإبادة بحق الشعوب المظلومة. ولو كانت هذه المنظمات والحكومات العربية الرجعية ملتزمة ولو قليلاً برسالتها المزعومة، لكان حريّاً بها أن تقف منذ سنوات في وجه هذا الظلم وسفك الدماء.

ولكنّ الوعد الإلهي حق لا ريب فيه، فمآل هذه الجرائم غير المسبوقة هو الزوال والانهيار الحتمي للكيان الصهيوني والخزي والعار لحماته وداعميه. والتاريخ خير شاهد على أنّ الظلم لا يدوم، وأنّ النار التي أُضرمَت اليوم في اليمن وفلسطين ستمتدّ لتطال أذيال تلك الدول العربية والغربية ذاتها.

إنّ الطالبات والأساتذة والموظفين في الحوزات العلمية النسائية في إيران، إذ يعبّرون عن تضامنهم مع الشعب اليمني المقاوم وأُسَر الشهداء الأبرار، يؤكّدون مرة أخرى أنّ السبيل الوحيد لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يمثل التجسيد الحي للشر المطلق، هو استمرار نهج المقاومة وتوحيد صف الأمة الإسلامية؛ وأنّ وعد اللّه بنصرة جبهة الحق لقريب ومحتوم.

«وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ»

مركز إدارة الحوزات العلمية النسائية في إيران

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل