أكد منسّق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان أن ما يحدث اليوم في العالم الإسلامي خاصة في قطاع غزة، وفلسطين، ولبنان وفي كل المنطقة يؤكد بأن الأمة الاسلامية للأسف الشديد قد إبتعدت جداً عن تعاليم ونهج النبي محمد(ص).
وأشار إلى ذلك، المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان “سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد”، في حوار خاص له مع وكالة “إكنا” للأنباء القرآنية الدولية وقال: “في الذكرى الألف وخمسائة لذكرى مولد الرسول الأعظم (ص) أكثر من 1500 عام ونحن نعيش ببركات رسول الرحمة ونحن نعتز ونفتخر بأننا أمة محمد (ص)”.
وتساءل الشيخ زهير الجعيد: “هل نحن حقاً نسير على هديه ونهجه كما أراد رسول الله (ص)؟”
وأضاف: “ما يحدث اليوم في العالم الإسلامي خاصة في قطاع غزة، وفلسطين، ولبنان وفي كل المنطقة يؤكد بأن الأمة الاسلامية للأسف هي قد إبتعدت جداً عن تعاليم ونهج النبي محمد (ص)”.
وأشار إلى أقوال الرسول (ص) مبيناً: “يقول النبي (ص) “المسلم أخو المسلم أحبّ أم كره” ويقول “المسلم للمسلم كـ البنيان المرصوص يشدّ بعضه بعضاً” ويقول (ص) ” مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى”، هل الأمة العربية والإسلامية اليوم تعيش حالة مرض لأن غزة مريضة؟ هل تعيش حالة جوع لأن أهل غزة جوعى؟ هل تعيش حالة من الخوف لأن أهل غزة خائفون؟”
وأجاب المنسق العام لجبهة العمل الاسلامي في لبنان بالقول: “لا والله، الكل يعيش على ليلاه إلا من رحم ربي في محور المقاومة.”
واستطرد الشيخ زهير قائلاً: “يقرب عدد المسلمين من المليارين مسلم ولكن كما أشار النبي (ص) إننا “غثاء كـ غثاء السيل” ولو لا الثُلة القليلة المؤمنة في محور المقاومة الممتدة من فلسطين بشعبها ومقاومتها إلى لبنان الذي قدّم أغلى ما يملك الشهيد السيد حسن نصر الله، إلى العراق واليمن والجمهورية الإسلامية الإيرانية التي هي رأس هذا المحور وعموده الفقري الذي تعرضت للحرب الظالمة التي استمرت 12 يوماً وتتلقى الجمهورية الإسلامية الإيرانية الضربات من أجل موقفها الانساني قبل أن يكون موقفاً إسلامیاً”.