من كلام الإمام الخامنئي دام ظله حول السيدة الزهراء

يجب علينا أن ننظر إلى السّيّدة الزّهراء (سلام الله عليها) كونها أسوة ومثالاً يحتذى به. فقد ضرب الله سبحانه وتعالى في القرآن امرأتين مثلاً كأسوة وقدوة للمؤمنين، وامرأتين مثلاً للكافرين؛ ﴿وضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ﴾، وبعدها بآية: ﴿ومَرْيَمَ ابنةَ عِمْرَان﴾، حيث جعلهما أسوة لا للنّساء المؤمنات فحسب، بل للرّجال والنّساء معاً.

فبالإمكان أن ننظر إلى تلك الشّخصيّات العظيمة من منظار كونها أسوة وقدوة، وأن نستلهم الدّروس منها. حسناً، فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها) هي الصّدّيقة الكبرى، ومعنى ذلك أنّ هذه السّيّدة الجليلة هي الصّدّيقة الأكبر بين الصّدّيقين والصّدّيقات. والآن نريد أن نتعلّم الدّروس منها؛ دروساً للنّساء ودروساً للرّجال، للجميع، العالم منهم والجاهل.

(كلمة الإمام الخامنئي في جمع من ذاكري أهل البيت (عليهم السلام) بمناسبة مولد الصديقة الطاهرة عليها السلام 30/3/2016).

 

للمشاركة:

روابط ذات صلة

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل