الشيخ نعيم قاسم في يوم التعبئة: مهما اشتدت الازمات ستنفرج وستنتهي جولة العدوان

وجه الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم، رسالة بخط اليد، إلى “التعبويين المجاهدين”، ‏في يوم التعبئة السنوي، جاء فيها:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، طريقكم الإسلام، وعلو مقامكم بالتقوى، ونجاحكم بأن تكونوا الصادقين بإيمانكم، وحبل نجاتكم بالولاية، ‏وانتظاركم الفرج يكون على خط الإمام الخميني (قدس سره)، وقيادة الولي الإمام الخامنئي (دام ظله)، ونهج ‏سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله (رضوان الله عليه)، في مسار المقاومة. ‏بسلوككم وأدائكم تصنعون حياتكم في اتجاهين متلازمين بفعالية وإتقان:

‏‏1- تصنعون حياتكم المادية بالعلم والعمل المعيشي والزواج والتربية في إطار الحياة الطيبة. ‏‏

2- وتصنعون حياتكم المعنوية بالعبادة والجهاد وملازمة الجماعة وخدمة الناس. ‏

يا أبناء التعبئة المجاهدين..‏هذه الطريق مفتوحة على الزيادة: “وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زادَهُمْ هُدىً وَآتاهُمْ تَقْواهُمْ”، ونتيجتها إحدى الحسنين في ‏كل مواقع حضوركم، فكل حياة التعبوي مقاومة، وأينما تحرك وسعى فهو مقاومة.

كل ساحات جهادكم ‏مقاومة في المدرسة والجامعة والمهنة والإدارة والحقل والميدان. ‏مهما اشتدت الأزمات ستنفرج، وستنتهي جولة باطل العدوان الإسرائيلي – الأميركي، قال رسول الله (صلى ‏الله عليه وآله وسلم): “إنّ النَّصرَ مَعَ الصَّبرِ، وَالفَرَجَ مَعَ الكَربِ، وإنّ مَعَ العُسر يُسرًا”.

‏واعلموا أن النصر نصران: نصر في القلب، ونصر على الأعداء، فمن انتصر في قلبه وإيمانه، انتصر حتما ‏على عدوه ولو بعد حين. ‏ثابروا لتنالوا شرف العزة، “وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ”.

إن حزب الله ومقاومته الإسلامية وتعبئته حملة ‏راية الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه) نحو العدل وربح الدارين. ‏قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام): “تَزُولُ الْجِبَالُ وَلَا تَزُلْ، عَضَّ عَلَى نَاجِذِكَ، أَعِرِ اللَّهَ جُمْجُمَتَكَ، تِدْ فِي الْأَرْضِ قَدَمَكَ، ارْمِ بِبَصَرِكَ أَقْصَى الْقَوْمِ وَغُضَّ بَصَرَكَ، وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ”.‏

هنيئا لكم يومكم أيها التعبويون وكل أيامكم تعبئة. والسلام”.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل