آية اللّٰه الكعبي: التّصريحات التي صدرت ضدّ “جماعة المدرّسين” ناتجة عن قلّة المعرفة

أكد نائب رئيس “جماعة المدرّسين” على ضرورة الحفاظ على مصداقية الجمعية، ومنع أي انحراف في التّوجهات المطلبية، موضحًا: “إنّ ما يُقال ضد “جماعة المدرّسين” نابع من قلة المعرفة، والتخلف عن مواقف الثورة مرفوض، ولا يقبل التباطؤ ولا التطرف العشوائي”.

وفي لقاء مع أعضاء هيئة المؤتمر الوطني “طلائع الحركة الإسلامية آية الله محمد يزدي (رض)” مع آية الله السيد هاشم حسيني بوشهري، رئيس رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم، أشار آية الله عباس كعبي إلى ضرورة تكريم الشخصية الخاصة لآية الله يزدي (رض) وقال: “نحن جميعا مسؤولون عن تكريم العظماء، وخاصة المرحوم آية الله يزدي، الذي يعد رمزا للعالم الإلهي والثوري ويعتبر رمزا للحوزة العلمية الثورية”.

ينبغي جمع مواقف آية الله يزدي وتمثيلها

وفي إشارة إلى مسؤولية الحوزة الثورية تجاه تخليد ذكرى المرحوم آية الله محمد يزدي والتعريف به، أضاف: “كان ينزل الميدان حيثما رأى ذلك واجبًا، وكان جهده منصبًّا على الدفاع عن النظام والثورة. وإذا جُمعت مواقف آية الله يزدي وقُدِّمت، فسيُرسخ ذلك هوية الحوزة العلمية، ويُلهمها ويُحتذى بها”.

وصرح عضو مجلس الخبراء بأنه مع إحياء ذكرى آية الله يزدي، يُمكن شرح التاريخ العريق لـ”جماعة المدرّسين” في حوزة قم للطلاب الشباب. وأضاف: “في الواقع، “جماعة المدرّسين” حاضرة في الميدان، وهي مؤسسة قائمة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم تدّخر جهدًا في التوجيه الفكري ودعم النظام، وفي تنبيه المسؤولين. إن التصريحات التي تُطلق أحيانًا ضد “جماعة المدرّسين” ناتجة عن قلة معرفة بهذه المؤسسة”.

وأشار إلى النشاط الفعال لآية الله يزدي (رض) خلال رئاسته لجمعية مدرسي الحوزة العلمية في قم، وأضاف: “آية الله بوشهري يواصل نفس النهج الذي سلكه آية الله يزدي (رض)، ونحن فخورون بشخصيته الشاملة ونشكره على جهوده”.

لا ينبغي لأحد أن ينحرف باسم “المطالب”

وأكد على ضرورة الحفاظ على أصالة الحوزة العلمية، وعدم انحراف التيارات المطلبية، وأوضح: “يجب الحفاظ على استقامة الحوزة العلمية ورجال الدين، وعدم تقدّم البعض على مواقف السيّد القائد، ومن جهة أخرى، لا يجوز التخلف عن مواقف الثورة، ولا التباطؤ ولا التطرف العشوائي”.

لقد كان رجال الدين دائما هدفا للتشهير

وفي الختام، أشار آية الله الكعبي إلى أن رجال الدين، للأسف، كانوا دائماً هدفاً للتشويه، ووصف شخصية المرحوم آية الله محمد يزدي بأنها معيار للثورة.

للمشاركة:

روابط ذات صلة

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل