امرأة هي مفخرة بيت النّبوّة وتسطع كالشّمس على جبين الإسلام العزيز.. امرأة تماثل فضائلها فضائل الرّسول الأكرم والعترة الطّاهرة غير المتناهية.. امرأة لا يفي حقّها من الثّناء كلّ مَن يعرفها، مهما كانت نظرته ومهما ذَكر، لأنّ الأحاديث التي وصلتنا عن بيت النّبوّة هي على قدر أفهام المخاطَبين واستيعابهم، فمن غير الممكن صبّ البحر في جرّة، ومهما تحدّث عنها الآخرون فهو على قدر فهمهم ولا يضاهي منزلتها، إذن: فمِن الأَولى أن نمرّ سريعاً من هذا الوادي العجيب.
(من حديث في جمع من مسؤولي البلاد: 2/3/1986)





