بلسم القلوب في خضمّ التهديدات

أحيانًا، قد ينجح بيانٌ بسيط في زرع أملٍ عظيم في قلوب الناس، وفي تبديد موجات الخوف والقلق.

ينقل آية الله خزعلي (رحمه الله عليه):

كانت هناك أوقاتٌ يرتعد فيها الجميع خوفًا، بينما يكون الإمام ثابتًا هادئًا. كنتُ أنا وبعض الإخوة ننظر إلى ملامح الإمام ونسأل أنفسنا: من يكون هذا الرجل؟

ويتابع قائلاً:

في أحد الأيام شرّفني الإمام الراحل بزيارة منزلي، فقال: إنّ “أسد الله علم” (رئيس وزراء الشاه) أصدر من قبل الحكومة بيانًا شديد اللهجة، أرهق أعصاب الناس وأثار فيهم الخوف، وأنا يجب أن أُعيد الطمأنينة إلى نفوسهم. عليّ أن أُصدر بيانًا يُسقط أثر بيان الحكومة. لا أستطيع أن أرى أعصاب الناس مضطربة ومكدودة.

وفي اليوم التالي، أصدر الإمام بيانه، فعمّت الفرحة نفوس النّاس جميعًا.

المصدر: تربیت از دیدگاه قرآن ص153.

للمشاركة:

الأكثر قراءة

اشترك ليصلك كل جديد

اكتب ايميلك في الأسفل