قال مسؤول أمانة جائزة الإمام الخميني (رض) العالمية، أن هذه الجائزة تسعى، بالاعتماد على طاقات الجامعات والحوزات العلمية والمستشارين الثقافيين داخل البلاد وخارجها، إلى تقديم قراءة علمية أكثر دقة وشمولية للأبعاد الفكرية والشخصية للإمام الراحل (رض).
وأوضح حسين ديوسالار، في تصريح لمراسل “إيرنا”، أن “جائزة الإمام الخميني العالمية تعد أبرز وأهم جائزة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومن الطبيعي أن تؤدي دورا محوريا في الدراسة العلمية المتعمقة لمختلف الأبعاد المتنوعة لشخصية الإمام (رض)، وأن تسهم في طرح خطابه بصورة أكثر فاعلية في الحوزات العلمية والجامعات”.
وأضاف، أن “رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، بوصفها الجهة المسؤولة عن الدبلوماسية الثقافية والأمانة الدائمة للجائزة، استعانت، كما في برامجها الأخرى، بالقدرات العلمية والأكاديمية المحلية والخارجية، بهدف تقديم برنامج رفيع المستوى يليق بالمكانة الفكرية للإمام الخميني (رض)”.
وتابع، أنه، “ومنذ بدء نشاط أمانة الجائزة، جرى تنظيم العديد من الجلسات التخصصية والندوات التحضيرية في الجامعات، بمشاركة أكثر من 11 جامعة بما في ذلك جامعة طهران، وجامعة الشهيد بهشتي، وجامعة العلامة الطباطبائي، وجامعة العلم والثقافة، وجامعة الشهيد أشرفي الأصفهاني، وجامعة الأهواز، إضافة إلى عدد من الجامعات في مختلف المحافظات”.
وفي السياق ذاته، قال رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية “حجة الام محمد مهدي ايماني بور” لوكالة الجمهورية الاسلامية للانباء: إن جائزة الإمام الخميني (رض) العالمية، تُنظم بهدف إبراز الصدى العالمي لفكر الإمام الراحل، الذي تمكن منذ انطلاق نهضته عام 1963 وحتى اليوم من استقطاب جمهور واسع من أنحاء العالم.
وأضاف إيماني بور، أن “هذه الجائزة، ووفقا لما نص عليه نظامها الأساسي، تعد أبرز جوائز الثورة الإسلامية على المستويين الوطني والدولي”.



