سورة نوح، هي السورة الواحدة والسبعون ضمن الجزء التاسع والعشرين من القرآن الكريم، وهي من السور المكية، واسمها مأخوذ من أول آية فيها.
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : «من قرأ سورة نوح كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح».[1]
عن الإمام الصادق عليه السلام: «من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه، فلا يدع أن يقرأ سورة (إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً)، فأيُّ عبدٍ قرأها مُحتسباً صابراً في فريضة أو نافلة أسكنه الله تعالى مساكن الأبرار، وأعطاه ثلاث جنانٍ مع جنته كرامة من الله له، وزوجه مائتي حوراء».[2]
وردت خواص كثيرة، منها:
عن الإمام الصادق عليه السلام: «من أدمن قراءتها ليلاً أو نهاراً لم يمت حتى يرى مقعده في الجنة، وإذا قُرئت في وقت طلب حاجة قُضيت بإذن الله تعالى»[3]
المصادر:
1.الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1695.
2.الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 641.
3.البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 39.