حذّرت رابطة مدرسي الحوزة العلمية في قم/ وسط ايران/ من مغبة مؤامرة اميركية يرمي لتأجيج حرب طائفية في افغانستان وعدّتها جزءً من مخططات الاستكبار والصهيونية العالمية في المنطقة.
وفي بيان صادر عن الرابطة اليوم الاحد في الاشارة الى التطورات الاخيرة في افغانستان، أكدت على استمرار الحوار الافغاني – الافغاني وفق نهج عقلاني وحضاري وبمشاركة جميع القوميات والطوائف من أجل تشكيل حكومة جديدة.
وعدّت الرابطة أساس جميع الجرائم وانعدام الامن والتخلف والمشاكل والازمات القائمة في افغانستان يعود الى مؤامرات واعتداءات واحتلال اميركا المجرمة الى جانب العملاء والمجاميع التابعة لها.
ونوهت الى ان مقاومة الشعب الافغاني البطل طيلة عشرين عاما من الاحتلال أرغمت اميركا على إنهاء وجودها وانسحابها المذل وهي تجر ورائها ذيول الخزي والعار.
ووصفت الرابطة هذه الهزيمة بالتاريخية والفتح والانتصار لجميع شرائح الشعب الافغاني والشعوب المقاومة في المنطقة.
وحذّرت من مؤامرة اميركا اثناء انسحابها من افغانستان بهدف نشر التطرف واشعال حرب طائفية وزعزعة الامن والاستقرار في هذا البلد ووضع العراقيل أمام مسار الحوار الافغاني – الافغاني ومنه حوار طهران ودفع الجهود الرامية لارساء السلام باتجاه الفشل والتمهيد لاستمرار تواجدها وفق اسلوب آخر بهدف تنفيذ مؤامراتها المشؤومة ضد شعوب المنطقة المضطهدة لاسيما الشعب الافغاني.