أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي، أن قضية جائحة كورونا تعد القضية الأولى والعاجلة للبلاد.
وفي رسالة تلفزيونية صباح اليوم الاربعاء أكد سماحته على ضرورة تولي المسؤولية وتطبيق القرارات المتعلقة بمواجهة كورونا، موجهاً التوصيات والنقاط المهمة للمسؤولين والمواطنين بهذا الصدد.
ودعا قائد الثورة، إلى استخدام تقنيات دفاعية جديدة وقوية للتعامل مع طفرات الفیروس معرباً عن أسفه لوفاة أكثر من 500 شخص في يوم واحد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب بهذا المرض والمشاكل الطبية التي يواجهها الايرانيون بهذا الخصوص.
وشدد علی ضرورة دراسة هذه القضیة بعناية في الوقت المحدد، کما يجب اتخاذ قرار حاسم بشأن أي إجراء ضروري في هذا المجال.
واعتبر قائد الثورة الإرهاق الشديد للطاقم الطبي والضغوط الجسدية والنفسية التي يتعرضون لها مثیراً للقلق معرباً عن خالص تقدیره للأطباء والممرضات والكوادر الطبية الذين یعملون على الخطوط الامامية في المعركة ضد كورونا.
وشدد قائد الثورة على الحاجة إلى توسيع الاختبارات التشخيصية مؤکداً انها اجریت في بداية تفشی الفیروس في إيران، داعیاً الشبكة الصحية بمواصلة التعاون مع قوات التعبئة الشعبية (بسيج).
وأكد في توصيته التالية للمسؤولين على ضرورة توفير مجموعة واسعة من اللقاحات قائلا ان الأرضية لاستيراد لقاح كورونا من الخارج الی البلاد متوفرة كما ان إنتاج اللقاح في البلاد يستمر مشیراً إلى عدم امتثال الدول الأجنبية لوعدها ببيع اللقاحات لإيران قبل انتاجه في البلاد.
وفي إشارة إلى المشاركة الجادة والقوية للقوات المسلحة في مکافحة الوباء، دعا سماحته هذه القوات الى مواصلة جهودها لمساعدة الشعب”.