سورة الإخلاص، أو التوحيد أو قل هو الله أحد، هي السورة الثانية عشر بعد المائة ضمن الجزء الثلاثون من القرآن الكريم.
وهي من السور المكية، سُميت بالإخلاص؛ لأنه لم يُذكَر في هذه السورة إلا صفات الله الجلالية، كما ولها أسماء كثيرة ذكرها المفسرون قد تصل إلى عشرين اسماً، منها: التوحيد، والصمد، والنجاة، والمعرفة، والبراءة، والمقشقشة، وغيرها.
تتحدث السورة عن توحيد الله تعالى، وتنفي عنه الصفات السلبية، وتصفه سبحانه بأحَدِيّ الذات، وكل ما سواه يرجع إليه. وهي إحدى القلاقل الأربعة وهي السور التي تبدأ بقوله تعالى (قل).
ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة منها ما رويَ عن النبي (ص): من قرأها فكأنما قرأ ثلث القرآن، وأُعطيَ من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورُسُله، واليوم الآخر.