سورة الكوثر – سورة 108 – عدد آياتها 3
بسم الله الرحمن الرحيم
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ
صدق الله العلي العظيم
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
عن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأ سورة الكوثر سقاه الله من كل نهر في الجنة ويكتب له عشر حسنات بعدد كل قربان قربه العباد في يوم النحر أو يقربونه.[1]
عن الإمام الصادق عليه السلام: من قرأ ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾ في فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول اللهفي أصل طوبى.[2]
وردت خواص كثيرة، منها:
عن الإمام الصادق عليه السلام : من قرأها بعد صلاةٍ يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّةٍ مكملة، رأى النبي (ص) في منامه بإذن الله تعالى.[3]
الهوامش:
1. الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1824.
2. الحويزي، تفسير نور الثقلين، ج 8، ص 331.
3. البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 247.