يحملُ شهرُ جمادى الأولى بين طيّاته ذكرىً عزيزةً وهي ولادةُ جبل الصبر ولسانِ النهضة الحسينيّة السيّدة زينب(عليها السلام)، التي ستوافق يوم غدٍ الجمعة، ولخصوصيّة العلاقة الوطيدة بين أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وهذا الاسم والشخصيّة صاحبة الذكرى، فقد ازدان مرقدُهُ وأرجاؤه ابتهاجاً، وعمّت مظاهرُ الفرح والسرور وانتشرت الزينةُ في أروقته إحياءً لها.
حيث شرعتْ ملاكاتُ قسم رعاية الصحن الشريف بالتعاون مع شعبة الخياطة في قسم الهدايا والنذور في العتبة العبّاسية المقدّسة، بنشر وتعليق اللّافتات التي كُتبت عليها عباراتُ التهنئة والتبريك، وتزيّنت أروقةُ العتبة احتفاءً بهذه المناسبة العطرة التي تعني الكثيرَ لمحبّي أهل البيت(عليهم السلام)، وبالأخصّ عند مرقد كافلها أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً إلى نشر أكاليل الزهور والورود في الصحن الطاهر، وإضاءة المصابيح الملوّنة وتعطير الصحن بعطورٍ أُعدّتْ خصّيصاً لهذه المناسبة.
فضلاً عن ذلك فهناك حزمةٌ من الفعّاليات والأنشطة الاحتفائيّة، أهمّها:
– إقامةُ حفلٍ مركزيّ كبير سيُقيمه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة.
– إطلاق أسبوع الولادة الزينبيّة الذي يُنظّمُه معهدُ القرآن الكريم النسويّ.
– إقامة احتفاليّةٍ نسويّة ستُقيمُها شعبةُ الخطابة الحسينيّة.
– عقد محاضراتٍ احتفائيّة داخل الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
– تقديم برامج وفواصل تخصّ الذكرى من قِبل مركز الكفيل للإنتاج الفنّي.
– فتح بابِ التسجيل للزيارة بالنيابة عند مرقد السيّدة زينب(عليها السلام)، من خلال نافذتها على شبكة الكفيل العالميّة.
– انتشار مجموعةٍ من السادة الخدم داخل الصحن الشريف لتوزيع الحلوى والورود على الزائرين.