بسمه تعالى
سُئِل الإمام الصادق عن علّة الغَيبَة فقال : لأَمرٍ لَم يُؤذَن لَنَا فِي كَشفِه لَكُم… إنّ وَجهَ الحِكمَة فِي ذَلِك لا يَنكَشِف إِلا بَعدَ ظُهُورِه، إِنَّ هَذَا الأَمرَ أَمرٌ مِن أَمرِ اللهِ تعالى، وَسِرٌّ مِن سِرِّ اللهِ، وَغَيبٌ مِن غَيبِ الله، وَمَتَى عَلِمنَا أَنَّه عَزَّ وَجَلَّ حَكِيمٌ صَدَّقنَا بَأنَّ أَفعَالَه كُلّها حِكمَة، وَإِن كَانَ وَجهُهَاغَيرُ مُنكَشِف.
إمامنا ومولانا بقية الله المهدي أرواحنا فداك وعجّل الله تعالى فرجك
* لما لا نرى طلعتكم الرشيدة؟
“وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنَا وَفَّقَهُمُ اللهُ لِطَاعَتِه عَلَى اجتِمَاعٍ مِنَ القُلُوبِ فِي الوَفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهِم لَمَا تَأَخَّرَ عَنهُمُ اليُمنُ بِلِقَائِنَا وَلَتَعَجَّلَت لَهُم السَّعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنَا عَلَى حَقِّ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا”.
* متى يكون الفرج ونكحّل أعيننا بلقائكم؟
“وَأَمَّا ظُهُورُ الفَرَجِ فَإِنَّهُ إِلَى اللهِ وكَذَبَ الوَقَّاتُونُ”.
* ما هي وصاياكم لنا في عصر الغيبة؟
1- “اتَّقُوا الله”.
2- “ليَعمَل كُلُّ امرِىءٍ مِنكُم بِمَا يَقرُبُ بِهِ مِن مَحَبَّتِنَا، وَيَتَجَنَّبُ مَا يُدنِيهِ مِن كَرَاهِيَّتِنَا وَسَخَطِنَا”.
3- “أكثروا الدعاء بتعجيل الفَرَج، فإنَّ ذلك فَرَجُكُم”.
4- “.. فَارجِعُوا… إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا، فَإِنَّهُم حُجَّتِي عَلَيكُم وَأَنَا حُجَّةُ اللهِ عَلَيهِم”.