مقتطفات من كلام قائد الثورة الإمام الخامنئي حول أفضل الأدعية والتي وردت عن أهل البيت والأئمة المعصومين عليهم السلام.
إنّ الأدعية الواردة عن الأئمة (ع) هي أفضل الأدعية. أولاً لأن الطَّلِبات التي تشتمل عليها هذه الأدعية لا تخطر على أذهان أمثالنا إطلاقاً، والمرء يطلبها من الله عبر لسان الأئمة (ع).
ففي أدعية «أبو حمزة الثمالي» و«الافتتاح» و«عرفة»، تُطرح أفضل الطَّلِبات والمسائِل للإنسان، أي إذا طلبها الإنسان من الله وحصل عليها، يمكن أن تكون ذخراً له.
ثانياً يوجد في هذه الأدعية موجبات الخشوع والتضرع. فقد تمّ نظم الموضوع بلغة ولحن وتعبير يجعل القلب خاشعاً وليّناً. وبالعبارات الفصيحة والبليغة، يموج العشق والوله والشوق في هذه الأدعية. فينبغي للإنسان أن يعرف قدر هذه الأدعية وأن يستفيد منها.
وبالطبع، لا بدّ أن نفهم معاني هذه الأدعية… والحد الأدنى للإنسان الذي لا يفهم معنى الدعاء هو الشعور بأنّه يتكلم مع الله المتعالي بلسان والهٍ يعبّر عن حرقة قلبه.
~الإمام الخامنئي 2005/10/21